(٢) وهو في "المغازي" لمحمد بن عمر - وهو الواقدي - ١/ ٢٦٦، وصدَّره بقوله: قال جابرٌ: كان أبي أول قتيل، فذكره. وقد انفرد الواقدي بهذا القدر، وانظر ما سيأتي برقم (٤٩٧٥). وروى كعب بن مالك قصة إسلام عبد الله بن عمرو بن حرام وشهوده العقبة وكونه أحد النقباء، كما أخرجه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ٤٤٠ - ٤٤١، ومن طريقه أخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٧٩٨) وغيره بإسناد حسن. وروى جابرٌ أيضًا شهودَه وشهود أبيه وخالَيه العقبة، كما عند البخاري (٣٨٩٠) و (٣٨٩١). وروى جابر أيضًا استشهاد أبيه يوم أُحُدٍ كما سيأتي بعده وبرقم (٤٩٧٤) و (٤٩٧٥)، ورُوي ذلك عن غيره أيضًا. واختُلف فيمن قَتَلَ والدَ جابرٍ يومَ أُحدٍ، فقيل: قتله أبو الأعور سفيان بن عبد شمس، وقيل: بل قتله أسامة الأعور بن عبيد. (٣) خبر صحيح، وهذا إسناد حسنٌ من أجل ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة - وقد روي هذا من وجه آخر عن جابر عند البخاري (٢٨١٥) و (٤٠٤٤) من رواية عمرو بن دينار عنه، قال: اصطبح ناسٌ الخمرَ يوم أحدٍ، ثم قُتِلوا شهداء.