للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُؤَخِّرُهُمْ﴾ الآية [فاطر: ٤٥]، قال: كادَ الجُعَلُ يُعذَّب في جُحْرِه بذَنْب ابنِ آدم (١).

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[٣٦ - ومن سورة (يس)]

قد ذكرتُ فضائلَ السُّوَر في كتاب فضائل القرآن، وأنا ذاكرٌ في هذا الموضع حكايةً يَنتفعُ بها مَن استعملها:

٣٦٤٥ - حدثنا علي بن عبد الرحمن السَّبِيعي بالكوفة، حدثنا الحسين بن الحكم الحِبَري، حدثنا الحسن بن الحسين العُرَني، حدثنا عمرو بن ثابت بن أبي المِقدام، عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: مَن وَجَدَ في قلبِه قسوةً فليَكْتُبْ ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ﴾ في جامٍ بزعفرانٍ ثم يَشرَبْه (٢).


(١) إسناده قوي من أجل عمرو بن طلحة: وهو عمرو بن حماد بن طلحة القنّاد.
أحمد بن نصر: هو أحمد بن محمد بن نصر اللبّاد، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي جدُّ إسرائيل، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك الأشجعي.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٠٧٤) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٠١، والطبري في "تفسيره" ١٤/ ١٢٦، والطبراني في "معجمه الكبير" (٩٠٤٠) من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، به.
والجُعَل: دُوَيبة كالخنفساء تكثر في المواضع الرطبة تدحرج الرَّوث.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، الحسن بن الحسين العربي منكر الحديث لكنه متابعٌ، وشيخه عمرو بن أبي المقدام متروك، وشيخه محمد بن مروان لم نتبيَّنه.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٤٠) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (١٣٥٠) عن عبد الأعلى بن واصل، عن محمد بن الصلت، عن عمرو بن ثابت، به. ومحمد بن الصلت ثقة، فتعصبت العلّة في رأس عمرو بن ثابت.
والجامُ: إناء من فضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>