(١) إسناده حسنٌ من أجل محمد بن إسحاق. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٧٩٨) من طريق إبراهيم بن سعد، وابن حبان (٧٠١١) من طريق سلمة بن الفضل، كلاهما عن محمد بن إسحاق بهذا الإسناد. غير أنَّ سلمة بن الفضل ذكر أنَّ الذي حدَّث معبدًا أخوه عبد الله مكبّرًا، وليس عُبيد الله مصغرًا، وهما أخوان، وقد اختلف أصحاب ابن إسحاق في تعيينه، ومثل هذا لا يضرُّ بصحة الخبر، لأنَّ كليهما ثقة. وقوله: هذه البَنِيّة، يعني الكعبة. (٢) لم يخرجه الحاكم بطوله فيما تقدَّم من هذا الكتاب، وقد أخرج منه قطعتين في تعيين بعض النقباء في بيعة العقبة وحسبُ، وهما سعد بن عبادة برقم (٥١٧٩)، وعبادة بن الصامت برقم (٥٦١٥). (٣) انظر "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٢٨٣. أبو خليفة: هو الفضل بن الحُباب.