للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ﴾، يقول: وما نَقَصْناهم (١).

٥٣ - ومن سورة (والنَّجم)

٣٧٨٧ - حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المقرئ العَدْل، حَدَّثَنَا عبد الملك بن محمد، حَدَّثَنَا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أَبي، حَدَّثَنَا أيوب، عن عِكْرمة، عن ابن عبَّاس: أنَّ النَّبِيّ سَجَدَ فيها - يعني: ﴿وَالنَّجْمِ﴾. وسَجَدَ فيها المسلمون والمشركون والجنُّ والإنسُ (٢).


(١) خبر صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات وظاهره الاتصال، إلّا أنه قد روي عن سفيان من غير وجه فأدخل بينه وبين عمرو بن مرة راويًا اسمه سماعة، وسماعة هذا لم يرو عنه غير الثوري وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقال أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" ٤/ ٣٢٤: أرى حديثه مستقيمًا. وسفيان الثوري معروف بالرواية عن عمرو بن مرة وبسماعه منه أيضًا، وعلى كل حال فإنَّ هذا الخبر قد رواه شعبةُ أيضًا عن عمرو بن مرة عند الطحاوي في "مشكل الآثار" ٣/ ١٠٥، وانظر تمام تخريجه فيه.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/ ٢٦٨ و "القضاء والقدر" (٦٣٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وهو في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٤٧.
وأخرجه الطبري ٢٧/ ٢٥، والطحاوي ٣/ ١٠٦، والبيهقي في "القضاء والقدر" (٦٣٧) من طريق محمد بن بشر، والطحاوي ٣/ ١٠٧ من طريق الفريابي، كلاهما عن سفيان، به - وبعض الرواة عن محمد بن بشر رفعه إلى النَّبِيّ ، ولا يصحُّ رفعه.
وأخرجه البزار (٢٢٦٠ - كشف الأستار)، والطحاوي ٣/ ١٠٧، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٣٠٢ من طريق قيس بن الربيع، عن عمرو بن مرة، به - وبعض الرواة عن قيس رفعه أيضًا، ولا يصح، وقيس بن الربيع فيه ضعفٌ.
وأخرج معناه الطبراني في "الصغير" (٦٤٠)، و "الكبير" (١٢٢٤٨) من طريق سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس، وشكَّ في رفعه. وإستادة تالف، فيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو متَّهم بالوضع.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد الملك بن محمد: وهو أبو قِلابة الرَّقَاشي.
أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>