وأخرجه بتمامه أحمد ٢٤/ (١٥٤٥٠) عن هشيم، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد ابن إبراهيم التيمي، به. وخالف هشيمًا مالكٌ في "الموطأ" ١/ ٣٥١ - ومن طريقه النسائي (٣٧٨٦)، وابن حبان (٥١١١) - ويزيدُ بن هارون عند أحمد ٢٥/ (١٥٧٤٤)، فروياه (مالك ويزيد) عن يحيى الأنصاري، به عن عمير بن سلمة، عن الرجل البَهْزي. فجعلاه من مسند البهزي، واسمه زيد بن كعب. وانظر لهذا الخلاف "علل الدارقطني" (٣١٨٢) فقد استوعبها. وهذا من الاختلاف الذي لا يضرُّ، لأنَّ الصحابة كلهم ثقات عدول. قوله: "معقور"، يقال: عَقَر البعيرَ والفرس بالسيف فانْعَقَر، أي: ضرب به قوائمه. وقوله: "حاقف" أي: نائم قد انحنى في نومه. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة. وحسنه الذهبي في "التلخيص". وأخرجه ابن ماجه (١١٢٥) من طريق يزيد بن هارون وغيرِه عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وسلف برقم (١٠٤٧)، وذكرنا ما يشهد له هناك.