للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ فَضَالةَ بن وهب اللَّيثي -

٦٧٨١ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري، قال: فَضالةُ بن وهب بن عُرْوة (١) بن بُجَير بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث، أمُّه ابنةُ كَيْسان بن عامر العُتْواري، وهو أبو عبد الله فَضالة (٢)، تحوَّل إلى البصرة.

٦٧٨٢ - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو ابن عون الواسطي، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن


= الخوزي عن خالد الحذاء عن أبي قلابة.
ثم أخرجه أبو نعيم (٢١٤٧)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (١٠١١)، وابن منده في "معرفة الصحابة" ص ٤٢٢ من طريق عبيد الله بن موسى -وهو ثقة- عن سليمان الخوزي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث: أن النبي قرأ: (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق). وذهب الدارقطني في "العلل" (٣٤٢٤) إلى أنَّ القافلاني والخوزي واحدٌ، بينما عدَّهما كلٌّ من البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان رجلين. قلنا: فإن كان هو القافلاني فقد تقدم أنه ضعيف، وإن كان غيره فهو مجهول، فلم يرو عنه غير عبيد الله بن موسى، وقال العقيلي: في حديثه وهم، ولا يتابع على حديثه.
وقال أبو نعيم عقبه: ورواه عبيد بن عقيل عن سليمان مثله عن خالد، ولم يذكر أباه.
ثم ساقه (٢١٤٨) من طريق روح بن عبد المؤمن -وهو ثقة- عن عبيد بن عقيل، عن سليمان القافلاني، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث: أن النبي قرأ: (فيومئذٍ لا يُعذَّبُ عذابَه أَحدٌ ولا يُوثَقُ).
وقال: رواه غير واحد عن خالد عن أبي قلابة عمَّن سمع النبيَّ ، ولم يذكر مالك بن الحويرث ولا أباه، وهو المشهور. وقال ابن منده: وهو الصواب. يعني أنَّ هذا هو المحفوظ، فعاد الحديث إلى خالد الحذاء، وقد سلفت روايته عند المصنف برقم (٣٠٤٦)، وتكلمنا عليها هناك.
(١) هكذا في نسخنا الخطية: عروة، ومثله في "طبقات خليفة" ص ٣٠ و ١٧٤، وكذا في "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٣٢٥، وفي "الاستيعاب" لابن عبد البر: بحرة (أو بجرة) ومشى عليه ابن الأثير في "أسد الغابة" والمزي في "التهذيب" وابن حجر في "الإصابة".
(٢) في النسخ الخطية: بن فضالة، بإقحام لفظ "بن"، ولا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>