للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من استُشِهد يوم أحد من الأنصار من بني الحارث بن الخَزْرج: سعد بن الرَّبيع.

٦٦٩٨ - أخبرنا موسى بن إسماعيل بن القاضي، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزُّبيري، حدثنا إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجةَ بن زيد بن ثابت، عن أمِّ سعد بنت سعد بن الربيع: أنها دخلت على أبي بكر الصِّدِّيق، فألقى لها ثوبَه حتى جلست عليه، فدخلَ عليه عمرُ بن الخطاب فقال: يا خليفةَ رسولِ الله، مَن هذه؟ قال: هذه بنتُ مَن هو خيرٌ منِّي ومنك، قال: ومَن هو خيرٌ منِّي ومنك إِلَّا رسولَ الله ؟ قال أبو بكر: رجلٌ قُبِضَ على عهِد رسول الله تبوَّأ مَقعدَه من الجنة، وبقيتُ أنا وأنت (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

ذكر سعد القَرَظِ المُوذِّن -

٦٦٩٩ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الإمام وعلي بن حَمْشَاذَ العَدْل، قالا: حدثنا بِشر بن موسى الأسدي، حدثنا عبد الله بن الزُّبير الحُمَيدي، حدثنا عبد الرحمن بن عمَّار بن سعدِ القَرَظِ مؤذِّنُ رسولِ الله ، حدثني أبي، عن جدِّي: أَنَّ رسولَ الله أمرَ بلالًا أن يُدخِلَ إصبَعَه في أُذنه، وقال: "إنه أرفعُ لصوتِك"، وأنَّ أذانَ بلال (٢) كان مَثْنَى مَثْنى، وإقامتَه مفردةٌ، وقد قامت الصلاةُ مرةً مرةً واحدة.

وأنَّه كان يُؤذِّن يومَ الجمعة على رسول الله إذا كان الفيءُ مثلَ الشِّراك. وأنَّ رسولَ الله كان إذا خرجَ إلى العيدين سَلَكَ على دار سعد بن أبي وقّاص، ثم على أصحاب الفَساطِيط، ثم بدأ بالصلاةِ قبلَ الخطبة، ثم كبَّر في الأولى سبعًا قبلَ القراءة،


(١) إسناده واهٍ، إسماعيل بن قيس -وهو ابن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري- ضعيف منكر الحديث، وبه ضعفه الذهبي في "التلخيص". وأبوه قيس لم نقف له على ترجمة، فهو مجهول.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٤٠١) -وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣١٣٤) - عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة، عن أبيه، بهذا الإسناد.
(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: بلالًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>