للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[٦٨ - تفسير سورة القلم]

٣٨٨٢ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جَرير، عن الأعمش، عن أبي ظَبْيان، عن ابن عبَّاس


= وعبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي، وعبد الله: هو ابن المبارك، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٧٩) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عن سفيان الثوري عبدُ الرزاق في "مصنفه" (٦٠٢٥) - ومن طريقه المستغفري في "فضائل القرآن" (٩٥٧) - ومحمد بن كثير العبدي عند ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٣٢).
ورواه بنحو رواية الثوري: حماد بن سلمة عند ابن الضريس (٢٣١)، وحماد بن زيد وعلي بن مسهر وزيد بن أبي أُنَيسة عند جعفر الفريابي في "فضائل القرآن" (٢٩) و (٣١) و (٣٢)، ومِسعَر بن كِدام عند أبي نعيم في "الحلية" ٧/ ٢٤٨، وأبو عوانة وضاح اليشكري عند أبي الفضل الرازي في "فضائل القرآن" (١٢٠)، وشعبة عند البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٤٩)، سبعتهم عن عاصم، به.
وأخرجه مختصرًا النسائي (١٠٤٧٩) من طريق عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود قال: من قرأ ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ كل ليلة، منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب. وهو من هذا الطريق بنحوه عند الطبراني في "الكبير" (١٠٢٥٤) و "الأوسط" (٦٢١٦)، وأبي طاهر المخلِّص في "المخلصيات" (١٨٠٤). وعرفجة هذا فيه جهالة وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وهو متابع على معناه كما سبق.
وأخرج البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٤٧) من طريق عمرو بن مرة، عن مُرَّة الطيب، عن ابن مسعود قال: توفي رجل فأُتي من جوانب قبره، فجعلت سورة من القرآن تجادل عنه حتى منعته.
قال مُرة: فنظرت أنا ومسروق فإذا هي سورة الملك. وإسناده صحيح.
وأخرجه بعده (١٤٨) من طريق عمرو بن مرة، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: جادَلَت سورة تبارك عن صاحبها حتى أدخلته الجنة. ورجاله ثقات.
ومثل هذا لا يقال بالرأي، ولا بدَّ أن يكون عن خبرٍ، فهو في حكم المرفوع، ويشهد له ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>