للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٠٣٤ - حدَّثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدَّثنا محمد بن المغيرة السُّكَّري، حدَّثنا القاسم بن الحَكَم، حدَّثنا سفيان، عن عاصم، عن زياد بن ثُوَيب (١)، عن أبي هريرة قال: جاء النبي يَعودُني فقال: "ألا أرقيكَ برُقْيةٍ رَقَاني بها جبريلُ ؟ " فقلت: بَلَى، بأبي وأمي، قال: "باسم الله أرقيك، والله يَشْفيك من كل داءٍ فيك، من شرِّ النَّفاثاتِ في العُقَد، ومن شرِّ حاسدٍ إذا حَسَد"، فرَقَى بها ثلاثَ مرات (٢).

[١١٤ - تفسير سورة الناس]

٤٠٣٥ - أخبرنا محمد بن علي الصَّنعاني بمكة، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان الثَّوري، عن حَكيم بن جُبير، عن سعيد


= بخاله في بعض الروايات عند أحمد والنسائي: المنذر بن أبي المنذر، وهو يصلح للاعتبار. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
الغاسق: المظلم.
وقوله: "إذا وقب" قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: غابَ، وإنما سُمِّي غاسقًا لأنه إذا أخذ في الطلوع والغروب يُظلِم لونه لِما تَعرض دونه من الأبخرة المتصاعدة من الأرض عند الأفق، وهو إذا غاب انتشر الفَسَقة للسرقة وللفجور.
وانظر "شرح مشكل الآثار" للطحاوي ٥/ ٢٩ وما بعدها.
(١) في النسخ الخطية: ثوب، والمثبت من المطبوع وهو الصواب الموافق لمصادر ترجمته.
(٢) المرفوع منه - دون قصة أبي هريرة - صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عاصم - وهو ابن عبيد الله العُمري - وجهالة شيخه، إذ لم يرو عنه غيره. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٧٥٧)، وابن ماجه (٣٥٢٤)، والنسائي (١٠٧٧٥) من طريقين عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث عائشة عند مسلم (٢١٨٥)، وحديث أبي سعيد عنده أيضًا (٢١٨٦).
وحديث عمار بن ياسر، وسيأتي عند المصنف برقم (٥٧٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>