للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عباس في قوله ﷿: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠]، قال: هم الذين هاجروا مع النبي إلى المدينة (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧١٤١ - أخبرني أبو محمد بن زياد العَدْل، حدَّثنا محمد بن إسحاق، حدَّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثني عمِّي، أخبرني سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخُدْري، عن أبيه، أنَّ رسول الله قال: "للمهاجرينَ مَنابرُ من ذَهَبٍ يَجلِسُون عليها يومَ القيامة، قد أمنوا من الفَزَع". قال: ثم يقول أبو سعيد: والله لو حَبَوتُ بها أحدًا لحَبَوتُ بها قومي (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

ذكرُ فضائِل أهل بدر

٧١٤٢ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا محمد بن سِنان القزَّاز، حدَّثنا عمر بن يونس بن القاسم اليَمَامي، حدَّثنا عكرمة بن عمار، حدَّثنا أبو زُمَيل قال: قال ابن عباس: قال عمر بن الخطاب: كتَبَ حاطبُ بن أبي بَلْتعةَ إلى أهل مكةَ،


(١) إسناده حسن. وهو مكرر (٣١٩٨).
(٢) إسناده ضعيف من أجل كثير بن زيد - وهو الأسلمي - فقد تفرَّد به، وهو ممن لا يحتمل تفرده، فالأكثر على تضعيفه، كما أنه إنما يروي عن عبد الرحمن بن أبي سعيد بواسطة ابنه رُبيح بن عبد الرحمن، ولا نعرف له رواية عن والد ربيح إلا في هذا الخبر. وأحمد بن عبد الرحمن قال أبو حاتم الرازي: خلط ثم رجع، وكان صدوقًا، وبنحوه قال أبو زرعة، وأعله الذهبي في "التلخيص" بأحمد هذا، فقال: أحمد واهٍ. قلنا: لكنه متابع. وعمه: هو عبد الله بن وهب المصري، وأبو محمد بن زياد: هو عبد الله بن محمد بن علي بن زياد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٠)، والبزار (١٢٦٩ - كشف الأستار)، وتمام في "الفوائد" (١٦٠٧) من طريق سفيان بن حمزة، وابن حبان (٧٢٦٢)، والآجري في "الشريعة" (١١١٧) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، كلاهما عن كثير بن زيد، بهذا الإسناد. وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>