(٢) كذلك جاء في (ز) و (ب): العباس، وفي (ص) و (م): إسحاق، وكلاهما مشكِلٌ، لأنَّ اسم أبي إبراهيم التَّرجُماني إسماعيلُ بنُ إبراهيم، والكلام الذي بعده ظاهره أنَّ قائله هو التّرجُماني، فالله أعلم. وقال الذهبي في "التلخيص": أخاف لا يكون سقط من سنده. (٣) إسناده ضعيف لجهالة إسحاق أبي حارث مولى بني هبَّار - واسمه إسحاق بن إبراهيم - ولا يُقبل ادِّعاؤه لقاء أبي الدرداء كما بيَّنه الذهبي في "الميزان" ١/ ١٨٩، وأقره عليه ابن حجر في "لسان الميزان" ٢/ ٥٣، فيكون منقطعًا أيضًا. وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٢٨٨)، وابن عساكر ٨/ ١٩٧ و ٤٨/ ١٠٤ - ١٠٥ من طرق عن أبي إبراهيم - واسمه إسماعيل بن إبراهيم - به. والأشهل: من كان في سواد عينه حُمرة. والأقنى: من كان طويل الأنف رقيق الأرنَبة مع حَدَب في وسطه. ويخضب بالصفرة: أي بخلط الوَرْس والزعفران، ويشمل صباغ الشعر والثياب. والقَلَنْسُوَة: لباس للرأس. والمُضرَّبة: المَخيطة. (٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يزيد، والمثبت بباء موحدة مضمومة ورائين، تصغير (بَر) هو الصواب، وذلك لأنه لا يُعرف في الخلاف في اسم أبي ذرٍّ ذِكر يزيد، إنما اختُلف في اسمه هل =