للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق الحَضْرمي، حدثنا وُهَيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن عبَّاد بن تَميم قال: لما كان زمنُ الحَرَّةِ جاء رجلٌ إلى عبد الله بن زيد فقال: هذا ابنُ حَنظلةَ يبايعُ الناسَ على الموت، فقال: لا أبايعُ على هذا أحدًا بعد رسول الله (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

ذكرُ رَبِيعة بن كعب الأسلمي -

٦٣٤٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجَهْم، حدثنا الحسين ابن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر قال: رَبيعةُ بن كعب الأسلمي، أسلَمَ وصحبَ النبيَّ قديمًا، وكان من أهل الصُّفّة، وكان يَخدم رسول الله ، ولم يَزَلْ ربيعةُ ابن كعب يَلزَمُ النبي بالمدينة ويغزو معه حتى قُبِضَ، فخرج ربيعةُ من المدينة فنزل بَيْنَ (٢)، وهي بلاد أسلَمَ، وهي على بَريدٍ من المدينة، وبقي ربيعةُ إلى أيام الحرَّة فهَلَكَ فيها، وكانت الحرّةُ في ذي الحِجَّة سنة ثلاثٍ وستين.

٦٣٤٣ - حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني،


(١) إسناده صحيح. محمد بن غالب: هو بن غالب هو الحافظ تمتام، ووهيب هو ابن خالد بن عجلان وعمرو بن يحيى: هو ابن عمارة الأنصاري.
وأخرجه أحمد ٢٦ / (١٦٤٧١)، والبخاري (٢٩٥٩)، ومسلم (١٨٦١) من طرق عن وهيب ابن خالد، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له على الشيخين ذهولٌ منه.
وخالف مؤمَّل بن إسماعيل عند أحمد (١٦٤٦٣) فرواه عن وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه يحيى بن عمارة، عن عبد الله بن زيد ومؤمَّل سيئ الحفظ.
وأخرجه البخاري (٤١٦٧) من طريق سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن عبَّاد بن تميم، به.
وابن حنظلة: هو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأنصاري، وأبوه هو المعروف بحنظلة غسيل الملائكة الذي استُشهد يوم أُحد فغسّلته الملائكة لأنه قتل وهو جُنُب. وقُتل عبد الله بن حنظلة هذا يوم الحرة سنة ثلاث وستين وكانت الأنصار بايعته يومئذٍ.
(٢) في (م) و (ص): بين، بموحدة ثم مثناة، والصواب كما في (ز) بياءين مثناتين، وهو موضع على مسافة ٤٥ كم جنوب المدينة، على طريق مكة من موضع بدرٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>