لكن أخرجه بتمامه الطبري في "تاريخه" ٢/ ٦٣٨ - ٦٣٩ من رواية محمد بن إسحاق، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ١٧٢ - ١٧٥ من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن الزهري مرسلًا. وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٤/ ١٧٥ - ١٧٦ من طريق أبي الأسود يتيم عروة بن الزبير، عن عروة مرسلًا. وأخرجه البيهقي أيضًا ٤/ ١٧٢ - ١٧٥ من طريق أخرى عن موسى بن عقبة مرسلًا. وهو في "سننه الكبرى" كذلك من تلك الطريق نفسها ٩/ ٢٢٧، لكنه لم يسُقْه بتمامه. والعِيص، بكسر العين وسكون التحتانية: وادٍ لجُهينة بين المدينة والبحر، يصبُّ في إِضَم من اليسار من أطراف جبل الأجرد الغربية ومن الجبال المتصلة. انظر "معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية" لعاتق البلادي ص ٢١٩. (١) قائل ذلك هو محمد بن عمر الواقدي.