للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ أبي بُرْدة بن نِيَار -

٦٧٩٧ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيه، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: أبو بُردةَ هانئُ بن نِيَار بن عمرو بن عُبيد بن كِلاب بن دُهْمان بن غَنْم بن ذِبْيان بن هُمَيم بن كاهل بن ذُهْل بن بَلِيّ بن عمرو بن الحارث بن الحافِ بن قُضَاعة.

٦٧٩٨ - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، حدثنا أبو عُلاثة، حدثنا أبي، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عُرْوة، في تسمية [من شَهِدَ العَقَبةَ من] (١) الأنصار ثم من بني حارثة: أبو بُرْدة بن نِيار، وهو حليفٌ لهم من بَلِيّ، وفي تسمية من شهد بدرًا: أبو بردة ابن نيار.

٦٧٩٩ - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُقبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم


= ليست بصحيحة الاتصال. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٥: رواه الطبراني وهو مرسل، ورجاله ثقات!
ويشهد له ما رواه أحمد ١٩/ (١٢٠٤٤) من طريق حميد الطويل عن أنس قال: قال رسول الله "لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم" قال: فقال عبد الله بن حذافة: يا رسول الله، من أبي؟ قال: "أبوك حذافة" فقالت أمه: ما أردتَ إلى هذا؟ قال: أردتُ أن أستريح وإسناده صحيح.
وأخرج مسلم بإثر الحديث (٢٣٥٩) من طريق الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قالت أم عبد الله بن حذافة لعبد الله بن حذافة: ما سمعت بابن قط أعقَّ منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبد الله بن حذافة: والله لو ألحقَني بعبدٍ أسود للحقتُه.
وقصة سؤال عبد الله بن حذافة وردت في البخاري (٩٣) و (٧٠٨٩)، ومسلم (٢٣٥٩) من غير طريق عن أنس بن مالك، وعن أبي موسى الأشعري عند البخاري (٩٢)، ومسلم (٢٣٦٠).
ويشهد لقوله: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" حديث عائشة عند البخاري (٢٢١٨)، ومسلم (١٤٥٧).
(١) ما بين المعقوفين زيادة من "معجم الطبراني الكبير" ٢٢/ (٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>