للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٩٦ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا عُبيد بن شَريك البزَّار والفضل ابن محمد البيهقي، قالا: حدثنا نُعيم بن حماد، أخبرنا هُشيم، عن سيَّار (١)، عن أبي وائل، أنَّ عبد الله بن حُذافة بن قيس قال: يا رسولَ الله، من أبي؟ قال: "أبوك حُذافةُ، الولدُ للفِراش وللعاهرِ الحَجَرُ" قال: لو دعوتَني لَحَبشي لاتَّبعتُه، فقالت له أمُّه: لقد عرَّضتَني، فقال: إني أحببتُ أن أستريح (٢).


= أنه رأى عبد الله بن حذافة. وبنحوه قال أبو حاتم أيضًا كما في "العلل" (٧٤٦). وقد اختُلف على الزهري فيه كما هو مبين في "مسند أحمد" ٣٦/ (٢١٩٥٠).
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨١٧)، والطبراني في "الأوسط" (٥٤٤) و (٨٢١٧)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٧٠) من طرق عن سويد بن عبد العزيز، عن قرة بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلَّا قرة، تفرَّد به سويد ابن عبد العزيز.
ورواه معمرٌ عند أحمد (٢١٩٥٠)، والنسائي (٢٨٩٣)، وشعيبُ بن أبي حمزة عند النسائي (٢٨٩٤)، كلاهما عن الزهري، عن مسعود بن الحكم الأنصاري، عن رجل من أصحاب النبي .
ورواه محمد بن الوليد الزبيدي عند النسائي (٢٨٩٥) عن الزهري: أنه بلغه عن مسعود، به.
ورواه مالك في "الموطأ" ١/ ٣٧٦، ومن طريقه النسائي (٢٨٩٧) عن الزهري: أنَّ رسول الله بعث عبد الله بن حذافة أيام منى يطوف، يقول: إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٧٣٥)، والنسائي (٢٨٨٩) من طريق سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي بكر وسالم أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة: أنَّ النبي أمره أن ينادي في أيام التشريق: إنها أيام أكل وشرب. وسليمان بن يسار لم يدرك عبد الله بن حذافة كما في "مراسيل ابن أبي حاتم" (٢٩٣) و (٢٩٤).
وهناك اختلافات أخرى عن مسعود بن الحكم تقدم ذكرها عند الروايتين (١٦٠٤) و (٣٠٢٥). وصحَّ الخبر من حديث عقبة بن عامر السالف برقم (١٦٠٢).
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: بن يسار.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ نعيم بن حماد متكلم فيه، ورواية أبي وائل -وهو شقيق ابن سلمة- عن عبد الله بن حذافة مرسلة، قال ابن البرقى: حُفظ عنه -أي: ابن حذافة- ثلاثة أحاديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>