كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

[كتاب التفسير] - ٧ - سورة الأعراف - ج: 4 - ص: 227

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه، وشاهده لفظًا واحدًا حديثُ الشَّعْبي عن جابر من وجهٍ غير مُعتمَد (١).

[٧ - سورة الأعراف]

﷽

٣٢٨١ - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا السَّرِيُّ بن خُزيمة، حدثنا أبو نُعَيم، حدثنا سفيان عن الأعمش، عن المِنهال بن عمرو، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ﴾ [الأعراف:١١]، قال: خُلِقوا في أصلاب الرجال، وصُوِّروا في أَرْحام النساء (٢).

---

= محمد بن يعقوب، فجعله من رواية زر بن حُبيش عن أبي وائل عن ابن مسعود، وكذلك وقع في رواية محمد بن إسحاق الصغاني عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عند ابن بطة في "الإبانة الكبرى" ١/ ٢٩٣، وسلف عند المصنف برقم (٢٩٧٥) من رواية أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن ابن مسعود. ومهما يكن من أمر فإنَّ زرًّا وأبا وائل ثقتان جليلان من أصحاب ابن مسعود، فالخلاف عليهما لا يضر، ولعلَّ هذا الحديث -كما قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره"- عند عاصم عن زر وعن أبي وائل كلاهما عن ابن مسعود به، والله أعلم.
وأخرجه أحمد (٧/ ٤٤٣٧) عن أسود بن عامر، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود.
وأما بالإسناد الثاني، فقد أخرجه أحمد (٤١٤٢)، والنسائي (١١١٠٩)، وابن حبان (٦) و (٧) من طرق عن حماد بن زيد به.
(١) وذلك لأنَّ راويه عن الشعبي هو مجالد بن سعيد، وهو ضعيف عند جمهور المحدِّثين. وأخرجه من حديثه أحمد ٢٣/ (١٥٢٧٧) وابن ماجه (١١).
(٢) إسناده صحيح. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وسفيان هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وهو عند أبي حذيفة النهدي في "تفسير سفيان الثوري" (٢٧٩).
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٤٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به.