وأخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٤٥٢)، وابن ماجه (١٥٢٨)، وابن حبان (٣٠٨٧) و (٣٠٩٢) من طريق هشيم بن بشير، والنسائي (٢١٦٠) من طريق عبد الله بن نمير، وابن حبان (٣٠٨٣) من طريق شريك النخعي، ثلاثتهم عن عثمان بن حكيم بن عباد الأوسي، به -ورواية شريك مختصرة. ويشهد له غير ما حديثٍ انظر "مسند أحمد" ١٤ / (٨٦٣٤)، و "سنن البيهقي" ٤/ ٤٨. آذنتموني: أي: أعلمتموني. وقائلًا: من القيلولة، وهي النوم منتصف النهار. (١) الراجح أنه أدرك النبيَّ ﷺ صغيرًا ولم يسمع منه وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٤/ ٥٩، و "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٤٠٩، و "الإصابة" ١/ ٢٨٩. (٢) كذا وقع عند المصنف بزيادة عمرو في نسبه، والذي في "نسب قريش" لمصعب ص ٤٣٩: أنَّ عويمر بن عمران وَلَد أبا أرطاة عميرًا، وأخًا له آخر اسمه عويمر، ولم يذكر في النسب عمرًا. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الحابس. (٤) كذا في "طبقات خليفة" ص ٢٧، وفي (ص) و (م) وولد بالبصرة، وفي (ب): وولده بالبصرة. وما وقع عند المصنف قبلُ من أنه مات في خلافة معاوية، فغلطٌ أيضًا، فإن خليفة ذكر في "طبقاته" ص ٢٧ و "تاريخه" ص ٢٩٢ أنه مات في ولاية عبد الملك بن مروان، وهو الصواب المتفَق عليه.