للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

ومن مناقب عُبيدة بن الحارث بن عبد المُطّلب

٤٩٢٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجَهْم، حدثنا الحسين بن الفَرَج، حدثنا محمد بن سعد، عن محمد بن عُمر، قال: أولُ لِواءٍ عَقَدَه رسول الله لحمزةَ بن عبد المطّلب، ثم لواء عُبيدة بن الحارث بن عبد المُطّلب إلى رابغٍ بين الجُحْفةِ وقُدَيدٍ (١).


= ٧/ ٦٨٦ - ٦٨٧، والبيهقي ٤/ ١٤١ من طريق عبد الله بن جعفر، والبيهقي ٤/ ١٤١ من طريق صفوان بن عيسى القرشي، وابن مَنْدَه كما في "الإصابة" ٨/ ٤٨ من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أربعتهم عن محمد بن عُمارة، عن زينب بنت نُبيط، عن أمها، وقرن ابن أبي يحيى ومحمد بن عمرو في بعض رواياته بأمِّها أختها، أنهما حدّثتا زينب.
والرِّعاث: جمعُ رَعْثَة ورَعَثَة، وهو ما يُعلَّق بالأذن من قُرْطٍ ونحوه.
والتِّبْر: كل جوهر أرضي أو مُستخرج قبل أن يُصاغ، فأُضيف هنا إلى الذهب لتقييده به.
(١) وهو (١) وهو في "مغازي محمد بن عمر الواقدي" ١/ ٢ عن شيوخه، وهو أيضًا في "طبقات محمد بن سعد" ٣/ ١٥ عن محمد بن عمر الواقدي عن معاذ بن محمد الأنصاري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، مرسلًا. وهو قول البلاذُري في "أنساب الأشراف" ١/ ٣٧١.
وهذا بخلاف قول ابن إسحاق عند الطبري في "تاريخه" ٢/ ٤٠٣ - ٤٠٤، والبيهقي في "الدلائل" ٣/ ١٠ - ١١ حيث ذكرُ أنَّ لواء عُبيدة بن الحارث كان أولًا ثم لواء حمزة بن عبد المُطّلب!! وتَبعه ابن حزم في "جوامع السيرة" ص ١٧.
وسيأتي عند المصنف برقم (٤٩٦٤) عن ابن مسعود (والصحيح أنه عن زرّ بن حُبيش كما سيأتي بيانه هناك): أن أول راية عُقِدت في الإسلام لعبد الله بن جحش.
وهو قولٌ مرويٌّ عن عامر الشَّعْبي عند معمر بن راشد في "جامعه" (١٩٨٨٠)، وخليفة بن خيّاط في "تاريخه" ص ٦٢، وغيرهما.
وخالفهم جميعًا موسى بن عقبة والزُّهْري كما رواه عنهما البيهقي في "الدلائل" ٥/ ٤٦٢ - ٤٦٣، حيث ذكرا أنَّ بعث عبيدة كان أولًا، ثم تلاه بعث عبد الله بن جحش، ثم بعث حمزة بن عبد المطلب!! فالله تعالى أعلم.
ولمعرفة رابغ والجُحفة انظر التعليق على الحديث (١٢٩٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>