وأخرجه مختصرًا بقصة عمر بن الخطاب مع النبي ﷺ ابن أبي شيبة ٦/ ٥٥٢، وأحمدُ في "الزهد" (١٣٠)، وعبد بن حميد (٤٢)، وأبو يعلى (١٦٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٢٦٨)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/ ٨٥ من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب وإسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل هشام بن سعد، وقد تابعه جامع بن أبي راشد في طريق المصنف وغيره. ولزيد بن أسلم فيه شيخ، آخر، فقد أخرجه معمر بن راشد في "جامعه" (٢٠٠٤٤)، ومالك في "موطئه" ٢/ ٩٩٨ كلاهما عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار مرسلًا. وأخرج قصة عمر مع النبي ﷺ أيضًا أحمد في "مسنده" ١/ (١٠٠)، والبخاري (٧١٦٣)، ومسلم (١٠٤٥)، وأبو داود (١٦٤٧)، والنسائي (٢٣٩٧ - ٢٣٩٩) من طريق عبد الله بن السعدي، وأحمد ١٠/ (٥٧٤٨)، والبخاري (١٤٧٣) و (٧١٦٤)، ومسلم (١٠٤٥)، والنسائي (٢٤٠٠) من طريق عبد الله بن عمر بن الخطاب، كلاهما عن عمر بن الخطاب. وذكر ابن السعدي عن نفسه مثل قصة سعيد بن عامر أنه كان يلي أعمالًا لعمر بن الخطاب وأراد عمر أن يرزقه فأبى، فقال له عمر مثل ما قال لسعيد. قوله: تَشْرَه نفسُك، أي: يشتدُّ حرصُها. (١) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ١٠٥ عن محمد بن عمر الواقدي عن شيخ من غَنِيٍّ. كذا نقله الواقديُّ عن شيخ غنويٍّ. وسمَّى الرجلَ أُنيسًا، بالتصغير. قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤٨): أنيس بن مرثد … ويقال أنس، والأول أكثر. (٢) تقدما برقم (٥٠٣٤) وما بعده.