وكذلك رواه وهيبُ بن خالد على الصواب فخالف الثقفيَّ عند مسلم (١٥٠٤) (١٣)، والنسائي (٥٦١٦)، فرواه عن عبيد الله بن عمر، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة مختصرًا، فجعله من حديث عائشة. وكذلك رواه الناس من غير طريق عروة. فأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤١٨٧)، والبخاري (٢٥٧٨)، ومسلم (١٥٠٤) (١٠)، وابن حبان (٤٢٦٩) و (٥١١٥) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان في بريرة ثلاث قضيّات: أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك للنبي ﷺ، فقال: "اشتريها وأعتقيها، فإنَّ الولاء لمن أعتق" قالت: وعتقت، فخيرها رسول الله ﷺ فاختارت نفسها، قالت: وكان الناس يتصدقون عليها وتهدي لنا، فذكرت ذلك للنبي ﷺ، فقال: "هو عليها صدقة، وهو لكم هدية، فكلوه". وبنحوه أخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٤٥٢) و (٢٥٤٦٨)، والبخاري (٥٠٩٧)، و (٥٢٧٩)، و (٥٤٣٠)، ومسلم (١٥٠٤) (١٤)، وابن ماجه (٢٠٧٦)، والنسائي (٥٦١١)، وابن حبان (٥١١٦) من غير طريقٍ عن القاسم، عن عائشة. ورواه مختصرًا الأسودُ عن عائشةَ عند أحمد (٢٥٤٢٦)، والبخاري (١٤٩٣)، وغيرهما.