للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[٧٦ - تفسير (هل أتى على الإنسان)]

٣٩٢٧ - أخبرنا محمد بن علي بن دُحَيم، أخبرنا أحمد بن حازم الغفاري، حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مُهاجِر، عن مجاهدٍ، عن مُورِّق العِجْلي، عن أبي ذرٍّ قال: قرأ رسول الله : ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ حتى خَتمها، ثم قال: "إني أرَى ما لا تَرَونَ، وأسمعَ ما لا تسمعون، أَطَّتِ السماءُ وحُقَّ لها أن تَئِطَّ، ما فيها موضعُ قَدَمٍ (١) أربع أصابعَ إِلَّا مَلَكٌ واضعٌ جبهتَه ساجدًا لله.

والله لو تعلمون ما أعلمُ، لَضحكتُم قليلًا ولبكيتُم كثيرًا، وما تَلذَّذتُم بالنساء على الفُرُش، ولخرجتُم إلى الصُّعُداتِ تَجأَرون إلى الله تعالى"، والله لَودِدتُ أني شجرةٌ تُعضَدُ (٢).


= العلة في أبي اليسع وهو أعرابي لا يعرف ولم يسمه غير يزيد بن عياض.
فقد أخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٩١)، وأبو داود (٨٨٧)، والترمذي (٣٣٤٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أمية قال: سمعت رجلًا بدويًا أعرابيًّا يقول: سمعت أبا هريرة … وذكره.
وهذا إسناد فيه لين من أجل إبهام راويه عن أبي هريرة.
(١) هكذا في نسخنا الخطية، وفي المطبوع و "السنن الكبرى" للبيهقي ٧/ ٥٢ وكذا في "شعب الإيمان" (٧٦٤) حيث رواه عن المصنف: موضع قدر، بالراء.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات غير إبراهيم بن مهاجر ففيه لين، وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد، والإسناد منقطع، فإنَّ مورِّقًا العجلي لم يسمع أبا ذر الغفاري.
وأخرجه ابن ماجه (٤١٩٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد - دون التلاوة.
وأخرجه كذلك أحمد ٣٥/ (٢١٥١٦) عن أسود بن عامر، والترمذي (٢٣١٢) من طريق أبي أحمد الزبيري، كلاهما عن إسرائيل، به - وقد بيَّن أسود بن عامر أن قوله في آخره: "والله لوددت أني شجرة تعضد" من قول أبي ذر أُدرج في آخر الحديث، وأشار إلى هذا الترمذيُّ عقب روايته، =

<<  <  ج: ص:  >  >>