للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ الشِّفاء بنت عبد الله القُرشية

٧٠٦٠ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدَّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدَّثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري، قال: ومِن نساءِ قريش اللّاتِي صَحِبْنَ رسول الله الشِّفاءُ بنت عبد الله، وهي أمُّ سليمان بن أبي حَثْمة القرشي، وجدَّةُ أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمةَ.

٧٠٦١ - حدَّثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدَّثنا الحسن بن الجَهْم، حدَّثنا الحسين بن الفَرَج، حدَّثنا محمد بن عمر قال: والشِّفاءُ بنت عبد الله أسلمت قبلَ الفتح، وبايعت رسولَ الله.

٧٠٦٢ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا العباس بن محمد الدُّوري، حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدَّثنا أبي، عن صالح بن كَيسان، حدَّثنا إسماعيل بن محمد بن سعد، أنَّ أبا بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة القرشي حدَّثه: أَنَّ رجلًا من الأنصار خرجت به نَمْلَةٌ، فدُلَّ أَنَّ الشِّفاء بنت عبد الله تَرْقي من النَّملة، فجاءها فسألها أن تَرقِيَه فقالت: والله ما رَقَيتُ منذ أسلمتُ، فذهب الأنصاريُّ إلى رسول الله فأخبَره بالذي قالتِ الشفاءُ، فدعا رسولُ الله الشِّفاء، فقال: "اعرِضِي عليَّ" فعَرَضَتْها عليه، فقال: "ارقِيهِ، وعلِّمِيها حفصة كما علَّمتِيها الكِتابَ" (١).


(١) رجاله ثقات، لكن اختلف في وصله وإرساله، والراجح إرساله.
فرواه إبراهيم بن سعد الزهري - كما عند المصنف هنا - عن صالح بن كيسان، عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة. وظاهره الإرسال، فإنَّ أبا بكر بن سليمان تابعيٌّ.
وخالفه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عند أحمد ٤٥/ (٢٧٠٩٥)، وأبي داود (٣٨٨٧)، والنسائي (٧٥٠١)، فرواه عن صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان، عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي وأنا عند حفصة فقال لي: "ألا تعلِّمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ فذكره مختصرًا، وأسنده عن الشفاء، وأسقط منه إسماعيل بن محمد. وفي رواية النسائي: عن أبي بكر: أنَّ الشفاء قالت، فذكرته. =

<<  <  ج: ص:  >  >>