وقد ثبت أنَّ رسول الله ﷺ ناداه مرة بكنيته أبي يحيى، كما أخرجه النسائي (٧٩٦٢) و (٨٠٢٠) من حديث أبي سعيد الخُدري. ووفاته سنة عشرين هو الأصح الذي نقله جماهير العلماء، انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٩ - ٧٨ - ٩٧. (٢) وقع في المطبوع: أبو حضير، وهو قول رُوي في كنية أُسيد بن حُضير، لكن ما وقع في نسخنا الخطية هو ما ذكره ابن الحذاء وأبو القاسم البغوي والطبري فيما نقله عنهم الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" ٢/ ٢٢٦، وذكره كذلك ابن منده في "فتح الباب في الكنى والألقاب" (٢٣٠٤)، والذهبي في "المقتنى" (١٦١٥)، لكن قال الذهبي: أبو حضير أشبه. (٣) وقع في (ز) و (ب): الكاتب، والمثبت من (ص) و (م) هو الموافق لما في كتب السيرة والتراجم والتاريخ التي ذكرت حُضيرًا أبا أسيد، "كالمغازي" للواقدي ١/ ٣٠٣، و "طبقات ابن سعد" ٣/ ٥٥٨. (٤) يعكِّر على قوله: لم يُعقب، ما ثبت في "مسند أحمد" ١٨/ (١١٧٦٦)، و "صحيح مسلم" (٧٩٦) عن أبي سعيد الخدري من ذكر أُسَيدٍ ابنه يحيى في خبرٍ ذكره. فلعلَّ يحيى هذا مات ولم =