(١) في المطبوع: الكتبة، بدل الكملة، وهو تحريف، وإن كان حُضير ممّن يعلم الكتابة، وقال ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٥٥٨: كان أُسَيد يكتب العربية في الجاهلية، وكانت الكتابة في العرب قليلًا، وكان يُحسِن العَومَ والرمي، وكان يُسمَّى مَن كانت هذه الخِصال فيه في الجاهلية الكامل، وكانت قد اجتمعت في أُسَيد. (٢) انظر الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٥٥٩. وقد وافق الواقديَّ على عدم شهود أُسَيد بدرًا محمدُ بنُ إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ٤٥٤ - ٤٥٥. لكن ذكر ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٤٥ أنَّ غير محمد بن إسحاق يقول: إنه شهد بدرًا. قلنا: جزم ابن السَّكن فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٨٣ بشهوده بدرًا، وأثبت ذلك أيضًا خليفةُ بنُ خياط عند ابن عساكر ٩/ ٧٨، وجماعةٌ آخرون رواه عنهم الواقدي عند ابن عساكر ٩/ ٩٥ - ٩٦، وأثبته الدارقطني كذلك في "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٥٥٤، وغيرهم، فالله تعالى أعلم، وأنكر ابن عساكر ٩/ ٧٧ شهوده بدرًا بخبرٍ ذكره لا يُعتمَد على مثله.