وأخرجه الترمذي (٣٣١٣) عن عبد بن حميد، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح. وأخرج أصل الحديث دون قصة الأعراب والأنصاري: أحمد ٣٢/ (١٩٢٨٥) و (١٩٢٩٥)، والبخاري (٤٩٠٢)، والترمذي (٣٣١٤)، والنسائي (١١٥٣٣) من طريق محمد بن كعب القرظي، وأحمد (١٩٣٣٣) و (١٩٣٣٤)، والبخاري (٤٩٠٠) و (٤٩٠١) و (٤٩٠٣)، ومسلم (٢٧٧٢)، والترمذي (٣٣١٢)، والنسائي (١١٥٣٤) من طريق أبي إسحاق السبيعي، والنسائي (١١٥٣٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى، ثلاثتهم عن زيد بن أرقم. وقد أشار جابر في حديثه - كما عند أحمد ٢٣/ (١٥٢٢٣) والبخاري (٤٩٠٥) وغيرهما - إلى أنَّ الخلاف كان قد وقع بين المهاجرين والأنصار بسبب أنَّ رجلًا من المهاجرين كَسَعَ رجلًا من الأنصار - أي: ضربه على دُبُره - فقال عبد الله بن أُبيّ ما قال.