للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول المتصل رواتُه كلُّهم ثقات، وإنما بنيتُ هذا الكتاب على أنَّ الزيادةَ من الثِّقة مقبولة، فأما السجودُ في ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾، فقد أخرجه مسلمٌ عن أبي الطاهر عن ابن وَهْب عن عمرو بن الحارث عن عُبيد الله بن أبي جعفر عن الأعرج عن أبي هريرة (١).

٤٠٠١ - وقد حدَّثَناه أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدَّثنا هارون بن سليمان، حدَّثنا عبد الرحمن بن مَهْدي، عن سفيان، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن علي قال: عزائمُ السجود في القرآن: ﴿الم تَنْزِيلٌ﴾ [السجدة: ١ - ٢]، و ﴿حم تَنْزِيلٌ﴾ السجدةُ [فصلت: ١ - ٢]، والنَّجمُ، و ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (٢).

وأنا أتعجَّبُ، مَن حدَّثني لا يسجدُ في المفصَّل.

[٩٧ - تفسير سورة (إنا أنزلناه)]

٤٠٠٢ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدَّثنا محمد بن عبد السلام، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جَرِير، عن منصور، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس في قوله ﷿: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ قال: أنزل القرآنُ في ليلة القَدْر جُمْلةً واحدةً


= والنَّمط: ضرب من البُسُط، والديباج: ما نُسج من أحسن الحرير.
(١) هو في "صحيح مسلم" برقم (٥٧٨) (١٠٩) لكن عن حرملة بن يحيى التجيبي عن عبد الله بن وهب، وليس عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن أبي السَّرْح.
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم: وهو ابن بهدلة. سفيان: هو الثوري، وزر: هو ابن حُبيش.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٣١٥ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه من طريق سفيان الثوري أيضًا عبد الرزاق (٥٨٦٣)، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٧/ ٢٣٣.
وأخرجه الشافعي في "الأم" ٨/ ٤١٥، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٨٠٥)، والطحاوي ٧/ ٢٣٣، والبيهقي ٢/ ٣١٥ من طريق شعبة، وابن وهب في فضائل القرآن من "جامعه" المطبوع باسم علوم القرآن ٣/ (١٩٧) عن حماد بن زيد، كلاهما عن عاصم، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٦٣) عن معمر والثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، عن علي. والحارث ضعيف لكنه هنا متابَع بزرٍّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>