للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا أعلم أحدًا قال في هذا الحديث: عن عائشة عن الحارث، غيرَ عامر بن صالح، وقد رواه أصحابُ هشامٍ عن أبيه عن عائشة: أنَّ الحارث بن هشام سأل …

ذكرُ مناقب ثَعْلبة بن صُعَيرٍ العَدَويّ -

٥٢٩٦ - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا السَّرِيّ بن خُزيمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همّامٌ، عن بكر بن وائل بن داود، أنَّ (١) الزُّهريَّ حدثهم عن عَبد الله بن ثَعْلبة بن صُعَيرٍ العَدَويّ، عن أبيه أنَّ رسول الله قام خَطيبًا، وأمر بصَدَقة الفِطْر صاعًا من تَمْر، أو صاعًا من شعير، عن كلِّ واحدٍ - أو عن كلِّ رأسٍ - عن الصغير والكبير، والحُرّ والعَبْد (٢).


= وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٢٥٢) و (٢٥٣٠٣ و ٤٣ / (٢٦١٩٨)، والبخاري (٢) و (٣٢١٥)، ومسلم (٢٣٣٣)، والترمذي (٣٦٣٤)، والنسائي (١٠٠٨) و (١١٠٦٣)، وابن حبان (٣٨) من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنَّ الحارث بن هشام سأل رسول الله .. الحديث.
قوله: "فيَفْصِم" قال القاضي عياض في "المشارق" ٢/ ١٦٠: يروي بفتح الياء وبضمها على ما لم يُسمَّ فاعلُه، ومعناه: ينفصل عني ويُقلع.
(١) سقط من (ز) و (ب) حرف "أن" فأوهم ذلك أنَّ نسبة الزهري لبكرٍ، إنما بكر تيمي لا زهري، والحديثُ لابن شهاب الزهري.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه اختُلف فيه على الزهري في إسناده ومتنه كما هو مُوضَّح في "مسند أحمد" ٣٩/ (٢٣٦٦٤)، و "سنن أبي داود" (١٦١٩)، غير أنَّ له شاهدًا من حديثي ابن عمر وأبي سعيد الخدري في "الصحيحين". همام: هو ابن يحيى العَوْذي.
وأخرجه أبو داود (١٦٢٠) عن محمد بن يحيى النيسابوري - وهو الذُّهْلي الحافظ - عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود أيضًا (١٦٢٠) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن همام بن يحيى، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن ثعلبة بن عبد الله، أو عبد الله بن ثعلبة، عن النبي . هكذا رواه لم يذكر أباه، وزاد في نص الحديث: "أو صاع بُرٍّ أو قمح بين اثنين" وهي بمعنى ما زاده بحر بن كنيز عن الزهري في الرواية التالية، وهي زيادة مُنكرة كما يوضحه حديث ابن عمر وحديث أبي سعيد اللذان يدلان على أنَّ القمح أو البُرَّ إنما اتُّفق على إخراجه بعد فتح الشام، =

<<  <  ج: ص:  >  >>