للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح على شرط البخاري، ولم يُخرجاه.

[٥٥ - تفسير سورة الرحمن]

٣٨٠٨ - حَدَّثَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مِهْران، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا هشام بن عمّار وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحرَّاني قالا: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا زهير بن محمد، عن محمد بن محمد بن المنكَدِر، عن جابر بن عبد الله قال: لما قرأَ رسول الله سورةَ الرحمن على أصحابه حتَّى فَرَغَ، قال: "ما لي أراكم سُكوتًا! لَلجِنُّ كانوا أحسن منكم ردًّا، ما قرأتُ عليهم من مرّةٍ: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ [الرحمن: ١٣]، إلَّا قالوا: ولا بشيءٍ من نِعَمِك ربَّنا نكذِّبُ، فلكَ الحمدُ" (١).

صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٣٨٠٩ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حَدَّثَنَا محمد بن عبد السلام، حَدَّثَنَا إسحاق، أخبرنا وكيع ويحيى بن آدم قالا: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن سِماك بن حَرْب،


= وأخرجه العقيلي (١٣٥٣)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١١١٧) من طريق الأغلب بن تميم، عن منيع أبي خالد، عن الزهري، عن رجل من الأنصار، عن النَّبِيّ وهذا إسناد تالف، أغلب بن تميم متفق علي توهينه، انظر ترجمته في "لسان الميزان" ٢/ ٢١٥، وشيخه منيع أبو خالد لا يُعرَف.
(١) حسن لغيره إن شاء الله، وهذا إسناد لا بأس برجاله إلّا أنَّ الوليد بن مسلم دمشقي ورواية الشاميين عن زهير بن محمد التميمي فيها كلام، لكن لهذا الحديث شاهد يتحسن به إن شاء الله.
وأخرجه الترمذي (٣٢٩١) عن عبد الرحمن بن واقد، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد. ونقل عن أحمد بن حنبل والبخاري أنَّ أهل الشام يروون عن زهير مناكير.
وله شاهد من حديث ابن عمر عند البزار في "مسنده" (٥٨٥٣)، والطبري في "تفسيره" ٢٧/ ١٢٣ - ١٢٤، وإسناده محتمل للتحسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>