وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": الأخنس تابعي كبير أودعه البخاري في "الضعفاء" وقوَّاه أبو حاتم وغيره. قلنا: قد جعل الذهبي الأخنس هذا والذي روى عن ابن مسعود وروى عنه ابنه بكيرٌ واحدًا، فذاك - أي: الذي روى عنه ابنه - هو الذي أودعه البخاري في "الضعفاء" وقواه أبو حاتم، وذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" على الشك فقال: لعله هو. وعلى كلا الأمرين فهو مجهول الحال. وهذا الخبر أشار المزي في ترجمة الأخنس من "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٩٦ إلى أنَّ ابن ماجه خرَّجه في "تفسيره". وأما نار الحشر، فسيأتي عند المصنف برقم (٨٦٢٠) من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو: أنهم إذا قالوا قالت وإذا باتوا باتت. وسنذكر هناك شواهده من المرفوع. وظاهرها أنهم يرونها ليلًا ونهارًا.