للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ مِخْمَر بن حَيْدة أخيهم (١) الثالث -

٦٨٥٤ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشاذ العَدْل، حَدَّثَنَا عُبيد بن شَريك، حَدَّثَنَا أبو الجُماهِر، حَدَّثَنَا سعيد بن بَشير، عن قَتَادة عن حَكيم بن معاوية، عن عمِّه مِخْمَر بن حَيْدة قال: قلتُ: يا رسولَ الله، إنِّي أغيبُ الشهرَ عن الماء ومعي أهلي، أفأُصيبُ منهم؟ قال: "نَعَمْ" قلتُ: يا رسول الله، إنِّي أغيبُ أشهرًا، قال: "نَعَمْ، وإِنْ غبتَ عَشْرَ سِنينَ" (٢).

تسميةُ أزواج رسولِ الله

في الجاهلية والإسلام، الأبكارِ والثَيِّبات، وتحتَ مَنْ كُنَّ، وعددُهنَّ، ومَن ولدت منهنَّ، ومَن دخلَ بها ومَن لم يدخلْ بها منهنَّ، ومَن طَلَّق منهنَّ قبلَ أن يدخلَ بها فماتت، ومَن طلَّق بعدما دخل بها فماتت، ومَن طلَّق ثم راجعَها، ومَن ماتت عندَه، ومَن تزوَّج منهنَّ بمكة، ومن تزوَّج منهن بالمدينة وبغير ذلك من البلدان، ومَن تزوَّج من بُطون قريش، ومِن حُلفاءِ قريش، ومِن سائر قبائلِ العرب، ومِن بني


= عفان: أنَّ أخا معاويةَ مالكًا قال: يا معاويةُ، إنَّ محمدًا أخذ جيراني فانطلِقْ إليه، فإنه قد عرفك وكلَّمك. وهو الصواب. وانظر "طبقات ابن سعد" ٩/ ٣٤.
وسلف برقم (٤٣٢) من طريق بهز بن حكيم عن أبيه.
(١) في النسخ: أخوهم، والجادة ما أثبتنا.
(٢) إسناده ضعيف من أجل سعيد بن بشير: وهو الدمشقي. عبيد بن شريك: هو عُبَيْد بن عبد الواحد بن شريك، وأبو الجماهر: هو محمد بن عثمان التنوخي.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٧٩٧) عن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو، وفي "مسند الشاميين" (٢٧٤٠) عن الحسن بن جرير الصوري، كلاهما عن أبي الجماهر محمد بن عثمان، بهذا الإسناد. ووقع في "مسند الشاميين": عن أبيه، مكان: عن عمه، وهو خطأ.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٩٢)، والبيهقي ١/ ٢١٨ من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، به.
وانظر حديث أبي ذر السالف برقم (٦٣٧)، ففيه "الصعيد الطيب (وهو التراب) وَضوء المسلم ولو إلى عشر سنين" وسنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>