للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه!

١٥ - سورة الحِجْر

٣٣٨٥ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق، أخبرنا جَرِير، عن عطاء بن السائب، عن مجاهد، عن ابن عبَّاس قال: ما يزالُ اللهُ يُشفِّعُ ويُدخِلُ الجنةَ، ويَرحَمُ ويُشفِّعُ حتى يقول: مَن كان مِن المسلمين فليَدخُلِ الجنةَ، فذاك حين يقول: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ [الحجر: ٢] (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٣٨٦ - حدثني علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا أبو عمر حفص بن عمر، حدثنا نُوح بن قيس، حدثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عبَّاس قال: كانت تُصلِّي خلفَ رسول الله امرأةٌ حَسْناءُ من أحسنِ الناس، وكان بعضُ القوم يَستقدِمُ في الصفِّ الأول لئلَّا يراها، ويستأخرُ بعضُهم حتى يكونَ في الصفِّ المؤخَّر، فإذا رَكَع قال هكذا، ونظر من تحت إبْطِه وجافَى يدَه، فأنزل الله ﷿ في شأنها: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾ [الحجر: ٢٤] (٢).


= وسيأتي بنحوه عند المصنف برقم (٣٦٧٢) من طريق ابن عبَّاس عن عائشة.
(١) رجاله ثقات. إسحاق: هو ابن راهويه، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٧٥) عن الحاكم محمد بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٤/ ٣ و ٥ عن محمد بن حميد، عن جرير، به.
وأخرجه هنّاد في "الزهد" (١٩٠)، والطبري ١٤/ ٣، والآجري في "الشريعة" (٧٧٦) من طرق عن عطاء بن السائب، به.
(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه والخلاف فيه على عمرو بن مالك، وهو النُّكْري - وعمرو هذا قد نقل ابن الجنيد في "سؤالاته" لابن معين (٧٥٤) أنه وثّقه، وذكره ابن حبان في "ثقاته". قلنا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>