للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ عَمرو بن الأهتَم المِنقَري -

٦٧١٢ - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنْبري، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغَسِيلي، حدثنا محمد بن سلَّام الجُمَحي، عن أبي عُبيدة مَعمَر بن المثنَّى، قال: عمرُو بن الأهتَم بن سُمَي بن سِنان بن خالد بن مِنْقَر بن عُبيد بن مُقاعِس بن عمرو ابن كعب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تَميم، واسم الأَهتَم سِنانٌ (١)، هُتِمَت ثَنِيَّتاه يومَ الكِلاب.

٦٧١٣ - حدثنا أبو زكريا العَنْبري، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عُبيدة الوَبَري (ح).

وحدثنا أبو إسحاق إبراهيمُ بن محمد بن يحيى المُزكِّي، حدثنا إبراهيم بن محمد ابن إدريس المَعْقِلي (٢)؛ قالا: حدثنا علي بن حرب المَوْصلي، حدثنا أبو سعد (٣) الهيثم بن محفوظ، عن أبي المقوِّم (٤) الأنصاري يحيى بن أبي يزيد عن الحَكَم بن عُتيبة، عن مِقْسَم، عن ابن عبّاس، قال: جلسَ إلى رسول الله قيسُ بن عاصم


= والخصب، فيكون المعنى أنه يخرج حقَّ الله في حال الضيق والسعة، والجدب والخصب؛ لأنه إذا أخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقًا عليه، فإنه إجحاف به، وإذا أخرجها في حال الرخاء كان ذلك سهلًا عليه؛ ولذلك قيل في الحديث: يا رسول الله، وما نجدتها ورسلها؟ قال: "عسرها ويسرها"، فسمى النجدة عسرًا والرسل يسرًا؛ لأن الجدب عسر، والخصب يسر، فهذا الرجل يُعطي حقها في حال الجدب والضيق، وهو المراد بالنجدة، وفي حال الخصب والسعة، وهو المراد بالرسل. والله أعلم.
وقوله: "فإنها أَخِر كسب المرء"، قال ابن الأثير ١/ ٢٩: أي أرذله وأدناه، ويُروى بالمدِّ، أي: إنَّ السؤال آخر ما يكتسب به المرءُ عند العجز عن الكسب.
(١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: سيار.
(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: العقلي، وصوبناه من "الإكمال" لابن ماكولا ٧/ ٣١٩، وضبطه بقوله: بفتح الميم وبالعين المهملة وبالقاف المكسورة.
(٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: سعيد. وانظر "كنى الحاكم" ٥/ ١٠٨.
(٤) بكسر الواو، انظر ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" ٨/ ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>