للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقرَنَين، فإذا خَطَبَ وصلَّى ذبح أحدَ الكبشين بنفسه بالمُدْية ثم يقول: "اللهمَّ هذا عن أمَّتي جميعًا، مَن شَهِدَ لك بالتوحيد، وشَهِدَ لي بالبَلَاغ"، ثم أتى بالآخر فذَبَحَه وقال: "اللهمَّ هذا عن محمدٍ وآل محمدٍ"، ثم يُطعِمُهما المساكينَ ويأكلُ هو وأهلُه منهما، فمَكَثْنا سنينَ قد كَفَانَا اللهُ الغُرْمَ والمَؤونَة، ليس أحدٌ من بني هاشم يضحِّي (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

[٢٣ - ومن سورة المؤمنين]

٣٥٢١ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أَبي.


(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن محمد بن عقيل إنما يُعتبَر به في المتابعات والشواهد، وقد انفرد به بهذا السياق، كما أنه قد اختُلف عليه فيه ألوانًا في سنده ومتنه كما هو موضَّح في التعليق على حديث عائشة في "مسند أحمد" (٤١/ ٢٥٠٤٦).
ثم إنَّ هذا الإسناد منقطع بين علي بن الحسين - وهو ابن علي بن أبي طالب - وبين أبي رافع مولى النبي ، وما وقع من التصريح بسماعه من هنا من أوهام ابن عقيل، فإنَّ علي بن الحسين لم يدرك أبا رافع ولعله وُلد بعدما تُوفِّي.
وقد أعلَّه الذهبي في "تلخيصه" بزهير فقال: ذو مناكير، وبابن عقيل، فقال: ليس بقوي. قلنا: آفته ابن عقيل، وأما زهير فثقة وهو متابع.
وأخرجه أحمد (٤٥/ ٢٧١٩٠) عن أبي عامر العقدي - وهو عبد الملك بن عمرو - بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا بنحوه (٣٩/ ٢٣٨٦٠) من طريق شريك النخعي، و (٤٥/ ٢٧١٩١) من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به.
وسيأتي عند المصنف برقم (٧٧٣٨) من طريق ابن عقيل عن أبي سلمة عن عائشة أو أبي هريرة. كما سيأتي من طريق ابن عقيل عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله ضمن تخريج الحديث (٧٧٤٤).
وسيأتي برقم (٧٧٤٥) من طريق ابن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال: ذبح رسول الله أضحيّته ثم قال: "اللهم هذا عني وعن أمتي". وانظر تمام تخريجه والكلام عليه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>