للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ زياد بن لَبِيدٍ الأنصاري -

٦٦٤٢ - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، حدثنا أبو عُلَاثة، حدثنا أبي، حدثنا ابن لَهِيعة، حدثنا أبو الأسوَد، عن عُرْوة، قال في تسميَةِ مَن شَهِدَ بدرًا من الأنصار: زيادُ بن لَبِيد ابن ثَعلَبة بن سِنَان بن عامر بن عَدِيّ بن أُمَيَّة بن بَيَاضَة بن عامر بن زُرَيقٍ، أمُّه بنتُ عبدِ بن مضرب (١) بن الحارث بن زيد بن عُبَيد بن عَمرو بن عَوْف.

ومات في أول خِلَافة معاوية في سَمَاعي من "تاريخ شَبَاب".

٦٦٤٣ - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا يحيى ابن إسحاق السَّيلَحِيني، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن زياد بن لَبِيد الأنصاري قال: أَتيتُ النبيَّ وهو يُحدِّث أصحابَه وهو يقول: "قد ذَهَبَ أَوَانُ العِلْم"، قلت: بأَبي وأُمِّي، وكيف يذهبُ أَوانُ العلم ونحن نقرأُ القرآنَ ونعلِّمُه أبناءَنا، ويعلِّمُه أبناؤُنا أبناءَهم إلى أن تقومَ الساعةُ؟! فقال: "ثَكِلَتكَ أَمُّك يا ابن لَبِيدٍ، إنْ كنتُ لأراك من أفقهِ أهلِ المدينة، أوَليسَ اليهودُ والنصارى يَقرؤُون التوراةَ والإنجيلَ ولا يَنتِفعون منهما بشيءٍ؟ " (٢).


= قلنا: بلى، قال: فإنه حدثني: أنه ذهب بصره … ثم ذكر الحديث بطوله.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٣٦) عن أبي الربيع سليمان بن داود، عن حماد بن زيد، به.
وكذلك أخرجه أحمد ٢٧/ (١٦٤٨٤) من طريق جرير بن حازم، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي بكر بن أنس.
(١) كذا في النسخ الخطية: عبد بن مضرب، وفي "طبقات خليفة بن خياط" -وهو المعروف بشَبَاب العصفري- ص ١٠٠: عبيد بن مصروف، وسمَّى أُمَّه عَمْرة، وكذا عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٥٥٣، لكن عنده: مطروف، بالطاء بدل الصاد.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلّا أنه منقطع بين سالم وزياد بن لبيد.
وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٤٧٣) و (١٧٩١٩)، وابن ماجه (٤٠٤٨) من طريق وكيع، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٦٦٩٥/ ٣).=

<<  <  ج: ص:  >  >>