للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر أم المؤمنين أمِّ سلمةَ بنت أبي أُميّة

٦٩٠٨ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشاذ العَدْل، حَدَّثَنَا بِشر بن موسى، حَدَّثَنَا الحُميدي، عن سفيان قال: أم سلمة أولُ مهاجرةٍ من النساء.

٦٩٠٩ - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشَّعراني، حَدَّثَنَا جدِّي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر الحِزامي، حَدَّثَنَا محمد بن فُليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شِهاب قال: وممَّن قَدِمَ على النَّبِيِّ بمكة من مُهاجِرة أرض الحبشة الأُولى، ثم هاجرَ إلى المدينة، أبو سلمة بنُ عبد الأسد، وامرأتُه أمُّ سلمة بنتُ أبي أُمية.

٦٩١٠ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيِه، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: كانت أمُّ سلمة اسمُها رَمَلَةُ، وهي أولُ ظَعينةٍ دخلت المدينةَ مهاجرةً، وكانت قبل النَّبِيّ عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وهو أولُ من هاجر إلى أرض الحبشة، وشَهِدَ بدرًا، وتُوفِّي على عهد رسولِ الله ، فوَلَدَت لأبي سلمة: سلمةَ وعمرَ ودُرَّةَ وزينبَ، أمُّهم أمُّ سلمة زوج النَّبِيّ ، فخَلَفَ عليها النَّبِيُّ بعد أبي سلمة، وقد روى ابنُها عمرُ بن أبي سلمة عن النَّبِيِّ .


= والضياء المقدسي في "المختارة" ٧/ (٢٥٠٧) - من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: طلَّق النَّبِيّ حفصة، فاغتمَّ الناس من ذلك، ودخل عليها خالها عثمان بن مظعون، وأخوه قُدامة، فبينما هما عندها، وهم مغتمين، إذ دخل النَّبِيّ على حفصة، فقال: "يا حفصة، أتاني جبريل آنفًا، فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: راجِعْ حفصة، فإنها صوَّامة قوَّامة، وهي زوجتك في الجنة". وقال: لم يروه عن شعبة إلَّا يحيى بن أبي بكير، تفرَّد به موسى بن أبي سهل. قلنا: وموسى بن أبي سهل المصري، لم نقف له على ترجمة.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٧٠٩١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس، مختصرًا بقصة طلاقها وإرجاعها. وجعل الدارقطني في "العلل" (٢٥٤٨) أنَّ الصواب في رواية ابن أبي عروبة عن قتادة أنها مرسلة.
وسلف الحديث مختصرًا عند المصنّف برقم (٢٨٥٥) بسند صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>