وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٩٩)، و "الصغير" (٨٨٠)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤٦٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٣٢٩، و"أخبار أصبهان" ٢/ ٣٧ - ٣٨، وابن عساكر ٦٢/ ٣٥٥ و ٣٥٦ من طرق عن سليم بن منصور، بهذا الإسناد. وروي مثله عن قتادة الرهاوي عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦١٨)، والطبراني في "الكبير" ١٩ / (٢٠) من طريق قتادة بن الفُضيل - وقيل: الفضل بن عبد الله بن قتادة الرهاوي - عن أبيه الفضيل، عن عمِّ أبيه هشام بن قتادة، عن أبيه قتادة الرهاوي: أنه أسلم فقال له النبي ﷺ: "يا قتادة، اغتسل … " وذكر مثله. وهذا إسناد ضعيف لجهالة الفضيل وعم أبيه هشام بن قتادة، وقتادة بن الفضيل روى عنه غير واحد ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧/ ١٣٥ عن أبيه أنه قال فيه: شيخ. قلنا: فهو مجهول الحال. وفي الباب عن قيس بن عاصم المنقري: أنه أسلم فأمره النبي ﷺ أن يغتسل بماء وسدر. أخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٦١١) وأبو داود (٣٥٥) وغيرهما، وإسناده صحيح. وعن كليب الجهني: أنه جاء إلى النبي ﷺ فقال: قد أسلمتُ، فقال: "ألقِ عنك شعر الكفر" يقول: احلق. أخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٤٣٢)، وأبو داود (٣٥٦)، وإسناده غاية في الضعف كما قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٤٣. والسِّدْر: شجرة النَّبِق، يُخلَط ورقها بعد طحنه مع الماء ويُستعمَل في التنظيف.