للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: غزوتُ مع رسول الله غزوةَ تَبُوكَ، فسِرتُ ذاتَ ليلةٍ معه ونحن بقُرْبِ رسول الله وأُلقِيَ عليه النُّعاسُ، وجعلتُ أَستيقِظُ وقد دَنَتْ راحِلَتي من راحلةِ رسول الله فَطَفِقتُ أَجْرُرُ (١) راحلتي عنه حتى غَلَبَتْني عَيْني في بعض الطريق ونحنُ في بعض الليل، فقال رسول الله : "إِنَّ أعَزَّ أهلي عليَّ أن يتخلَّفَ عنِّي المهاجرون من قُريشٍ والأنصارُ وأَسلَمُ وغِفارٌ" (٢).

ذكرُ حُذَيفة بن أَسِيد الغِفاري -

٦٦٦٣ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مُصعَب بن عبد الله الزُّبَيري قال: حُذَيفةُ بن أَسِيد بن الأَعْوَص (٣) ابن واقعةَ بن حَرَام بن غِفَار، وقيل: ابن أَسِيد بن خالد بن الأغوَص، يُكنَى أبا سَرِيحةَ، تحوَّل من المدينة إلى الكوفة وبها مات.

٦٦٦٤ - أخبرني إسماعيل بن علي الخُطَبي، حدثنا محمد بن العبّاس المؤدِّب، حدثنا عُبيد بن إسحاق العطَّار، حدثنا محمد بن فُضيل، عن أَشعَث بن سَوَّار، عن عبد الملك بن مَيسَرة، عن أبي الطُّفَيل، عن حُذيفة بن أَسِيد الغِفاري قال: قال رسول الله : "تَجيءُ الريحُ التي يقبضُ الله فيها نفسَ كلِّ مؤمن، ثم طلوعُ الشمس من مَغرِبِها، وهي الآيةُ التي ذَكَرَها الله ﷿ في كتابِه" (٤).


(١) كذا في النسخ الخطية، وفي "تلخيص الذهبي": أزجر.
(٢) إسناده فيه ضعف لابهام ابن أخي أبي رهم وجهالته، فقد انفرد بالرواية عنه الزهري.
وأخرجه أحمد ٣١ / (١٩٠٧٢)، وابن حبان (٧٢٥٧) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
(٣) هكذا في النسخ الخطية في الموضعين، والذي في مصادر ترجمته: الأَغوس، بالسين، ويقال أيضًا: الأَغوز، بالزاي.
(٤) إسناده ضعيف جدًا، عبيد بن إسحاق العطار ضعيف منكر الحديث، وأشعث بن سوار ضعيف أيضًا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٠٣٧)، وفي "الدعاء" (٢٢٥٠) عن محمد بن العبّاس المؤدب، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>