للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٦٥ - أخبرني عَبْدانُ بن يزيد الدَّقِيقي بهَمَذان، حدثنا محمد بن المغيرة، حدثنا يحيى بن نَصْر بن حاجِبٍ، حدثنا عبد الله بن شُبرُمَة، عن الشَّعْبِي، عن حُذيفة ابن أَسِيد قال: كان النبي يُقرِّب كَبشَينِ أملَحَين، فيذبَحُ أحدَهما فيقول: "اللهمَّ هذا عن محمّدٍ وآل محمّدٍ"، ويُقرِّبُ الآخرَ فيقول: "اللهم هذا عن أُمَّتِي، مَن شَهِدَ لك بالتوحيدِ ولي بالبَلَاغ" (١).

ذكرُ عتَّاب بن أَسِيد الأُمَوي (٢) -

٦٦٦٦ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مُصعَب بن عبد الله الزُّبيري (٣) قال: عتَّابُ بن أَسِيد بن أبي العِيصِ ابن أُميَّة بن عبد شَمْس بن عبد مَنَاف، وأمُّ عتّاب بن أَسِيد وخالد بن أَسِيدٍ زينبُ بنت أبي عَمرو بن أُميّة بن عبد شَمس، استَعمَل رسولُ الله عتّابًا (٤) على مكة، ومات


= والصحيح في حديث حذيفة بن أَسِيد ما رواه الثقةُ فراتٌ القزّاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة ابن أَسِيد قال: اطَّلع النبي علينا ونحن نتذاكر، فقال: "ما تَذاكَرون؟ " قالوا: نذكر الساعة، قال: "إنها لن تقوم حتى ترون قبلَها عشرَ آيات: الدخان، والدجال، والدابّة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن تطرُد الناس إلى مَحشَرهم". أخرجه أحمد ٢٦/ (١٦١٤١)، ومسلم (٢٩٠١)، وأبو داود (٤٣١١)، وابن ماجه (٤٠٥٥)، والترمذي (٢١٨٣)، والنسائي (١١٣١٦) و (١١٤١٨)، وابن حبان (٦٧٩١) و (٦٨٤٣).
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل يحيى بن نصر بن حاجب. وأخرجه الطبراني (٣٠٥٩) من طريق محمد بن عاصم الرازي، عن يحيى بن نصر، بهذا الإسناد.
وجاء في الباب ما يشهد له عدة أحاديث، انظر حديث جابر السالف عند المصنف برقم (١٧٣٤)، وبقية شواهده هناك.
(٢) وقع في النسخ الخطية مكان "الأموي": الغفاري، وهو خطأٌ يقينًا، والتصويب من "تلخيص الذهبي" ومن نسبه الآتي.
(٣) في "نسب قريش" ص ١٨٧.
(٤) في (ص): عتابًا عاملًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>