للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله وعتّابٌ عامله على مكة.

وتُوفِّي عتّابُ بن أَسيدٍ بمكة في جُمادَى الآخرة سنةَ ثلاثَ عشرةَ.

٦٦٦٧ - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا الحسن بن علي بن نَصْر، حدثنا الزُّبير بن بكّار القاضي، حدثنا حسين بن سعيد بن هاشم بن سعيد من بني قيس بن ثَعلَبة، حدثني يحيى بن سعيد بن سالم القَدَّاحُ، عن أبيه، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله ليلةَ قُرْبِه من مكة فِي غَزْوة الفَتْح: "إنَّ بمكة لأربعة نَفَرٍ من قريشٍ أَربَأُ بهم عن الشِّرك، وأَرغَبُ بهم في الإسلام" قيل: ومَن هم يا رسول الله؟ قال: "عتّابُ بن أَسِيدٍ وجُبَيرُ بن مُطْعِمٍ وحَكيمُ بن حِزامٍ وسُهَيل بن عَمْرو" (١).

٦٦٦٨ - أخبرني محمد بن الحسن الكارِزِيّ، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حَرَميُّ بن حفص القَسْملي، حدثنا خالد بن أبي عثمان، عن أيوب بن عبد الله بن يَسَار، عن عمرو بن أبي عَقرَب قال: سمعتُ عتَّابَ بن أَسِيدٍ وهو مُسنِدٌ ظهرَه إلى بيتِ الله يقول: والله ما أَصبْتُ في عملي هذا الذي وَلَّاني رسولُ الله إِلَّا ثوبَينِ مُعقَّدَينِ، فكَسَوتُهما كَيْسانَ مولايَ (٢).


(١) إسناده ضعيف، حسين بن سعيد بن هاشم مجهول لم نقف له على ترجمة ويحيى بن سعيد القداح ليس بالقوي كما قال الدارقطني كما في ترجمته من "لسان الميزان" ٨/ ٤٤٣، وقال الذهبي في "الميزان": له مناكير.
والخبر في "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار ص ٣٦٢ - ٣٦٣، ومن طريقه أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ١٠٦. وفيه عن ابن جريج عن عطاء -وهو ابن أبي رباح- قال: لا أحسبه إلّا رفعه إلى ابن عبّاس قال: قال رسول الله
(٢) إسناده حسن من أجل أيوب بن عبد الله وشيخه عمرو بن أبي عقرب، وحسَّنه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٤٣٠.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢١٣٨)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٢٣) عن علي بن عبد العزيز أبي الحسن البغوي، بهذا الإسناد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>