(٢) لم يرد اسم القاسم في نسخنا الخطية، وإنما اقتُصِر فيها على عبارة: سماه أبو القاسم (يعني به المصنِّف شيخَه) ابنَ مبرور، ولا بدَّ من ذكره، وكأنَّ بعض نُسَّاخ "المستدرك" قديمًا ظنَّ اسمَ القاسم مكررًا خطأً، فأسقطَه، والصحيح إثباته، ويكون القاسم بن مبرور هو المفعول الثاني لسمَّاه. (٣) وقع في (ز) و (ب) بعد ابن مبرور: حَدَّثَنَا يزيد بن يونس عن يزيد، وهو خطأ، ففيه إقحام وتحريف، وابن مبرور - وهو القاسم - يروي عن يونس بن يزيد مباشرة، والمثبت على الصواب من (ص) و (م). (٤) إسنادُه حسنٌ من أجل القاسم بن عبد الله بن مهدي والقاسم بن مبرور، فهما صدوقان حسنا الحديث، ولم يسُق المُصنِّف نص الخبر، وقد جاء عند البخاري في "تاريخه الأوسط" ١/ ٦٨٧ من طريق الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، قال سالم: قال ابن عمر حين وُضعت جنازة رافع بن خديج. كذا لم يذكر نصَّ الخبر أيضًا. (٥) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: عمر. (٦) وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٦٧ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢٠) عن أبي عُلَاثة محمد بن عمرو بن خالد، به. غير أنه لم يجاوز في نسبه أسدًا. =