للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيثمة من العام المُقبل يوم أُحُدٍ (١).

ذكر مناقب سعد بن مُعاذ بن النُّعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشْهَل الخَزْرجي (٢) الأنصاري

وكان سعدٌ يُكنى أبا عمرو، وكان لواءُ الأَوس معه يوم الخندق، فرُمي في أَكْحَلِه بسهمٍ فقُطِع ونَزَف، وذلك في سنة خمس من الهجرة:

٤٩٨٤ - حَدَّثَنَا بذلك أبو عبد الله الأصبهاني، حَدَّثَنَا الحسن بن الجَهْم، حَدَّثَنَا الحسين بن الفَرَج، حَدَّثَنَا محمد بن عُمر، عن شُيوخه (٣).

٤٩٨٥ - حَدَّثَنَا أبو الحسن بن أحمد بن شَبَّوَيهِ الرئيس بمَرْو، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد النَّيْسابُوري، حَدَّثَنَا علي بن مِهْران، حَدَّثَنَا سلمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قَتَادة، عن عبد الله بن كعب بن مالك، أنه قال: إنَّ الذي رمى سعدَ بنَ معاذ يوم الخَنْدق حِبّانُ بن قيس ابن العَرِقةِ أحدُ بني عامر بن لؤي، فلما أصابه قال: خُذْها وأنا ابن العَرِقة. فقال سعدٌ: عَرّق اللهُ وجهَك في النارِ، ثم عاشَ سعدٌ بعدما أصابه سهمٌ نحوًا من شهرٍ، حتَّى حَكَمَ في بني قُريظَة بأمرِ رسولِ الله ، ورجع إلى مدينةِ رسول الله ، ثم انفَجَر كَلْمُه فماتَ ليلًا، فأتى


(١) حديث قوي إن شاء الله كما تقدَّم بيانه برقم (٤٩٢٧)، غير أنَّ ذكر والد سليمان بن أبان في هذا السند غريب، والغالب أنه وهمٌ، فلم يرد ذكره عند مكرره المتقدِّم، ولا في غيره من المصادر التي خرَّجت هذا الخبر، ولم يذكره أحدٌ لا في الصحابة ولا في التابعين، إنما المعروف رواية هذا الخبر عن سليمان بن أبان بن أبي حُدير مرسلًا.
(٢) هذا نسبة إلى الخزرج بن عمرو، بطن من الأوس، وليس إلى الخزرج بن حارثة أخي أوسٍ.
(٣) صحيح مشهور، ولم ينفرد به محمد بن عمر - وهو الواقدي - فقد روى قصة إصابة سعد بن معاذ في أكحله غيرُ واحدٍ من الصحابة وغيرهم.
منهم جابر بن عبد الله كما سيأتي عند المصنّف برقم (٨٤٩٢).
ومنهم عائشة، أخرج خبرها أحمد ٤٠ / (٢٤٢٩٤) و ٤٢ / (٢٥٠٩٧)، والبخاري (٤١٢٢)، ومسلم (١٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>