للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٨٩٥ - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا علي بن عبد العزيز، أخبرنا أبو عُبيد، حدثنا ابن أبي عَدِيّ، عن حُسين المعلِّم، عن ابن بُرَيدة، عن أبي الأسود الدِّيلي ويحيى بن يَعمَر، عن ابن عبَّاس قال: ما الخاطُونَ؟! إنما هو الخاطئون، ما الصابُونَ؟! إنما هو الصابئون (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

[٧٠ - تفسير سورة (سأل سائل)]

٣٨٩٦ - أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغِفَاري، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثَّوْري، عن الأعمش، عن سعيد بن جُبير: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١)﴾ قال: كائنٌ ﴿لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (٢) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣)﴾: ذو الدَّرَجات، ﴿سَأَلَ سَائِلٌ﴾ قال: هو النَّضْر بن الحارث بن كَلَدَةَ؛ قال: اللهمَّ إن كان هذا هو الحقَّ من عندِك، فأمطِرْ علينا حجارةً من السماء (٢).


(١) إسناده صحيح. علي بن عبد العزيز: هو أبو الحسن البغوي، وأبو عبيد: هو القاسم بن سلّام، وابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وحسين المعلم: هو ابن ذكوان، وابن بريدة: هو عبد الله، وأبو الأسود الديلي مختلف في اسمه وهو مشهور بكنيته.
ومعنى الخبر: أن ابن عبَّاس كره ترك الهمز في هذين الحرفين في القرآن.
(٢) رجاله ثقات إلّا أنَّ عبيد الله بن موسى قد خولف عن سفيان، فقد رواه أبو أسامة حماد بن أسامة عنه عند النسائي (١١٥٥٦) فأدخل بين الأعمش وسعيد بن جبير المنهالَ بن عمرو، وجعله من رواية سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس، ورواه مختصرًا، دون قوله: اللهم إن كان هذا … إلخ.
وأخرجه بنحو ما عند المصنف سعيد بن منصور في "تفسيره" (٩٩٠)، وكذا الطبري ٩/ ٢٣٢ من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير.
وقد روى الطبري عن غير واحد من التابعين أنها نزلت في النضر بن الحارث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>