وسيأتي الشطر الثاني منه برقم (٨٩٩٣) والأول برقم (٩٠٠١) كلاهما من طريق بحر بن نصر الخولاني عن ابن وهب. ولفظه عند المصنف فيما يأتي وعند أحمد والترمذي: "دلو من غسّاق". (١) خبر صحيح، وهذ إسناد حسن من أجل أبي حذيفة - وهو موسى بن مسعود النهدي - وقد توبع. إسحاق بن الحسن: هو الحربي، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه وكيع في "الزهد" (٦١) عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٩/ ٦٧ من طريق عبد الرحمن بن مهدي ومهران الرازي، عن سفيان، به. وأخرجه ابن وهب في التفسير من "الجامع" ١/ (٨٥)، والطبري ٢٩/ ٦٧، وأبو حاتم في "الزهد" (٤٥) من طرق عن عطاء بن السائب، به. والنِّياط في كلام ابن عباس، فالمراد به عِرق عُلِّق به القلب، وهو المسمَّى الأَبْهَر. (٢) المحفوظ من هذا الوجه أنه من قول مجاهد، فعبد الرحمن بن الحسن شيخ المصنف ضعيف، وقد خولف. فقد أخرجه الطبري ٢٩/ ٦٧ عن الحارث بن أبي أسامة، عن الحسن بن موسى الأشيب، عن ورقاء اليشكري، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد من قوله. وهذا إسناد صحيح. ورواه كذلك عنده أبو عاصم النبيل، عن عيسى بن ميمون الجرشي، عن ابن أبي نجيح.