للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكنِّي أخشى عليكم التكاثُرَ، وما أخشى عليكم الخطأ، ولكنِّي أخشى عليكم التعمُّدَ" (١)

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

[١٠٣ - تفسير سورة (والعصر)]

٤٠١٥ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدَّثنا أحمد بن مِهْران، حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرٍو ذي مُرٍّ، عن علي: أنه قرأ (والعصر ونَوائبِ الدَّهرِ إِنَّ الإنسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل محمد بن سنان القزاز، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٧٤) عن محمد بن بكر البرساني، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٩٥٨) عن كثير بن هشام، وابن حبان (٣٢٢٢) من طريق خالد بن حيان، كلاهما عن جعفر بن برقان، به.
التكاثر، قال السندي في حاشيته على "المسند": أي: في الأموال والتفاخر بها.
(٢) إسناده ضعيف لتفرُّد عمرو ذي مرٍّ به، فإنه في عِداد المجاهيل، لم يروعنه غير أبي إسحاق السبيعي، وقال البخاري وابن عدي: لا يعرف، وقال ابن حبان في "المجروحين": في حديثه مناكير كثيرة، وانفرد العجلي فوثقه.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٣١٨، والطبري ٣٠/ ٢٩٠ من طريقين عن إسرائيل، بهذا الإسناد - وزادا في آخره: وإنه فيه إلى آخر الدهر.
وأخرجه الطبري أيضًا ٣٠/ ٢٩٠، والدِّينوري في "المجالسة" (٢٥٤٦) من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، به.
قال نظام الدين القمّي النيسابوري في تفسيره "غرائب القرآن" ٦/ ٥٥٨: حمله العلماء - إن صحَّ - على التفسير لا على أنه من القرآن، لهذا لا يجوز قراءته في الصلاة. انتهى، ونحو هذا قاله قبله مكي بن أبي طالب في كتابه "الهداية إلى بلوغ النهاية" ١٢/ ٨٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>