"أحلاسها" جمع جلس ما ولي ظهر الدابَّة تحت الرحل والسرج. العِيس بالكسر: الإبل البِيض يخالط بياضَها شيء من الشَّقرة، واحدها أعيَسُ، والأنثى: عَيْساءُ. (١) القائل: حدثنا، هو خليفة بن خياط في الإسناد السابق. (٢) انقلب في النسخ الخطية إلى: بشير بن عبد العزيز، وكذلك انقلب في "المعجم الكبير". للطبراني، والمثبت من مصادر التخريج، وهو الموافق لما في كتب الرجال. (٣) إسناده فيه لين من أجل عبد العزيز بن بُشير، وهو رجلٌ ضبِّيٌ كما وقع في روايتي أبي داود في "القدر" والطحاوي في "مشكل الآثار"، وهو مجهول؛ تفرد بالرواية عنه أبو نعامة عمرو ابن عيسى العدوي ووهم علي بن المديني في "العلل" (١٧٨) فجعله ابنَ بُشير بن كعب العدوي، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٧٨، وتبعهما المزي في "التهذيب" ١٨/ ١١٦، ووهَّم الرواية التي فيها نسبته بالضبِّي، فقال: روى له أبو داود في كتاب "القدر" هذا الحديث الواحد، ووقع عنده: عبد العزيز بن بشير الضبيِّ، والصواب: العدوي! قلنا: ولا يعرف البُشير بن كعب العدوي ولد يروي عنه، لذلك لم ينسبه البخاري في "التاريخ" ولا ابن حبان في "الثقات" عدويًّا، وكذلك لم ينسبه أحد ممّن أخرج الحديث إلى كعب =