للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لما بلغ أبا سفيان بن حرب نكاح النبيّ ابنتَه، قال: ذاك الفحل لا يُقرَعُ أنفُه (١).

٦٩٣١ - قال ابن عمر: وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرة، عن عبد المجيد بن سُهيل، عن عوف بن الحارث قال: سمعتُ عائشةَ تقول: دَعَتْني أمُّ حبيبة زَوجُ النبيِّ عند موتها، فقالت: قد كان بيننا ما يكونُ بين الضرائر، فغفَرَ الله ذلك كلَّه وتجاوزَ، وحلَّلتُكِ من ذلك كلِّه. فقالت عائشة: سرَرتِني سَرَّكِ الله، وأرسلَتْ إلى أمِّ سلمة، فقالت لها مثلَ ذلك.

وتُوفِّيت سنةَ أربعٍ وأربعين في إمارة معاويةَ (٢).

ذكرُ زينبَ بنت جَحْش

٦٩٣٢ - حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبيّ، حدّثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: كانت زينبُ بنت جحش بن رِئاب بن يَعمَر بن صَبِرة بن مُرَّة بن كَبير (٣) بن غَنْم بن دُودان بن أسد بن خُزيمة، وأمُّها


(١) من فوق الواقديّ ثقتان، لكنه معضل. عبد الله بن جعفر: هو ابن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٩٧ - ومن طريقه ابن عساكر ٦٩/ ١٤٦ - عن الواقديّ، بهذا الإسناد.
قوله: "لا يقرع أنفه" قال الخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٢٩٧: يريد أنه الكفء الذي لا يرد ولا يرغب عنه، وأصله في الفحل الهجين إذا أراد أن يضرب في كرائم الإبل قرعوا أنفَه بعصا ليرتدَّ عنها. ويروى: "لا يُقدع أنفه"، ومعناه قريب من الأول. والقدوع: الفحل الهجين إذا قرب كرائم الإبل قُدع عنها.
(٢) إسناده تالف، ابن أبي سبرة متهم.
وأخرجه ابن سعد ١٠/ ٩٨ - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٩/ ١٥٢ - عن الواقديّ، بهذا الإسناد.
(٣) في (ز) و (ب): كثير، وسقط من بقية النسخ، والتصويب من "الإكمال" لابن ماكولا ٧/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>