للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُميمة بنت عبد المطَّلب بن هاشم، واسمُه بن عمرو بن عبد مَناف، وكانت زينبُ عند زيد بن حارثة ففارقَها، فتزوَّجها رسولُ الله ، وفيها نزلت: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَحْتَكَهَا﴾ [الأحزاب: ٣٧]، قال: فكانت تفخَرُ على أزواج النبيِّ تقولُ: زوَّجني اللهُ مِن رسولِه، وزوجَكُنُّ آباؤكنَّ وأقاربُكنَّ (١).

وحَمْنةُ بنت جَحْش هي المُستَحاضة، كانت تحتَ عبد الرحمن بن عَوف، وهي أختُ زينب بنت جَحْش.

٦٩٣٣ - فحدَّثنا بشرح هذه القصص أبو عبد الله الأصبهانيّ، حدّثنا الحسن بن الجَهْم، حدّثنا الحسين بن الفَرَج، حدّثنا محمد بن عمر قال: وزينبُ بنت جَحْش بن رِئاب أختُ عبد الرحمن بن جحش.

٦٩٣٣ م - حدَّثني عمر بن عثمان الجَحْشيّ، عن أبيه قال: قَدِمَ النبيُّ المدينة، وكانت زينبُ بنت جحش ممَّن هاجرَ معَ رسولِ الله ، وكانت امرأةً جميلة، فخطبَها رسولُ الله على زيد بن حارثة، فقالت: يا رسولَ الله، لا أَرضاه لنفسيّ، وأنا أيِّمُ قريش، قال: "فإني قد رَضِيتُه لكِ"، فتزوجها زيد بن حارثة (٢).

٦٩٣٤ - قال ابن عمر: فحدثني عبد الله بن عامر الأسلميّ، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان قال: جاء رسولُ الله بيتَ زيد بن حارثة يطلبُه، وكان زيد إنما يُقال له: زيدُ بن محمد، فربما فَقَدَه رسولُ الله الساعةَ، فيقول: "أينَ زيد؟ " فجاء منزلَه يطلبُه، فلم يَجِدْه، فتقوم إليه زينبُ [بنت جحش زوجته فُضُلًا، فأعرض رسولُ الله عنها، فقالت: ليس هو هاهنا] (٣) يا رسولَ الله، فولَّى يُهمهِم بشيء لا يكاد يُفهَم عنه


(١) أخرج البخاريّ معناه من حديث أنس برقم (٧٤٢٠). وانظر الخبر الآتي برقم (٦٩٤٠).
(٢) إسناده ضعيف بمرَّة، من فوق الواقديّ لم نتبيَّنهما، وهو مرسل أو معضل أيضًا.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٩٨ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦٠٧ - عن الواقديّ، بهذا الإسناد.
(٣) في النسخ الخطية: "فيقول لها هنا يا رسول الله"، لكن لفظة (لها) ليست في (م) و (ص)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>