وأخرجه البغوي في "معجم الصحابة" (٩٦٣) عن وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله، عن عطاء ابن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: كتب معاوية على مروان بالمدينة يبايع لابنه يزيد … قال: وماتت أمُّ المؤمنين - أظنها زينب - فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد. فقال الشاميّ: ما يحبسك أن تصلي على أمّ المؤمنين؟ قال: أنتظر الرجل الذي أردت أن تضرب عنقه، فإنها أوصت أن يصلي عليها، فقال الشامي: أستغفر الله. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٨٥، والبغوي في "معجم الصحابة" (٩٦٤)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣٠٦٥)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٩٤٢، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢١/ ٨٩ من طرق عن جرير بن عبد الحميد وحده، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار قال: لما توفيت أمُّ سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد، وكان أمير المدينة يومئذ مروان. ليس في الإسناد ابن سعيد. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/ ٢٠٨: وهذا منقطع، وقد كان سعيد توفي قبلها بأعوام، فلعلها أوصت في وقت، ثم عوفيت، وتقدمها هو، ورويّ: أن أبا هريرة صلَّى عليها، ولم يثبت، وقد مات قبلها. وبنحوه قال ابن حجر في "الإصابة" ٨/ ١٥٢. قلنا: صلاة أبي هريرة عليها سلفت قريبًا في التعليق على الخبر (٦٩١٦). (١) زاد هنا في (ز) و (ب): وأثبتَ الله الإسلامَ لأمِّ حبيبة والهجرةَ ثم تنصَّر زوجُها ومات وهو نصرانيّ، وهو تكرار، ولم يرد في (م) و (ص).