وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٧١ عن إسحاق بن سليمان الرازي، بهذا الإسناد. (٢) إسناده حسن إن شاء الله، وشبيب هكذا وقع منسوبًا في رواية المصنف وعنه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٥١)، وهو وهمٌ لعلَّه من أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، وكان حفظه تغيَّر قليلًا لما سكن بغداد، وقد خولف في تسميته عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، فقد رواه إسحاق بن وهب ومحمد بن سنان القزاز عن أبي عاصم عند الطبري في "تفسيره" ٢٩/ ١٣٥ فسمَّيا شيخه شبيبَ بن بشر، وهو المعروف بالرواية عن عكرمة وعنه أبو عاصم. وشبيب بن بشر هذا وثقه ابن معين وليَّنه أبو حاتم وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو أحسن حالًا من شبيب بن شيبة الذي قال عنه الذهبي: ضعّفوه. وأخرج الشطر الأول منه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٨٣) عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي عاصم، عن رجل، عن عكرمة، به.