للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ خُرَيم بن فاتِك الأسَدي (١) -

٦٧٥١ - أخبرني أحمد بن يعقوب، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا شَبَابٌ قال: خُريم بن فاتِك بن الأخرَم بن شدَّاد بن عمرو الأسدي.

٦٧٥٢ - حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السَّكُوني بالكوفة، حدثنا محمد ابن عثمان بن أبي شَيْبة، حدثنا محمد بن تَسنيم الحَضْرمي، حدثنا محمد بن خليفة الأسدي، حدثنا الحسن بن محمد بن علي، عن أبيه، قال: قال عمرُ بن الخطاب ذاتَ يومٍ لابن عبّاس: حدِّثْني بحديثٍ يُعجبني، قال: حدثني خُريم بن فاتِك الأسدي، قال: خرجتُ في إبلٍ لي فأصبتُها بأبرَقِ العزَّاف (٢) فعَقَلتُها وتوسَّدتُ ذِراعَ بعيرٍ منها، وذلك حِدْثانَ خروجِ النبيِّ ، ثم قلتُ: أعوذُ بعظيمِ هذا الوادي -قال: وكذلك كانوا يصنعون في الجاهلية- فإذا هاتفٌ يَهتِفُ بي ويقول:

وَيْحَكَ عُذْ بالله ذي الجَلالِ … مُنزِّلِ الحرامِ والحلالِ

ووحِّدِ اللهَ ولا تُبالي … ما هَولُ ذي الحَزْم (٣) من الأهوالِ

إذْ يَذكرُ اللهَ على الأميالِ … وفي سُهولِ الأرضِ والجبالِ


= وهذا التفسير مخالف للمعروف في كتب اللغة.
قلنا: والمقصود به: الحيوان المفترس الشديد الافتراس كالضَّبُع والذئب ونحوهما.
وفي باب النهي عن اتخاذ الدوابِّ منابرَ عن أبي هريرة عند أبي داود (٢٥٦٧) بلفظ: "إياي أن تتخذوا ظهورَ دوابِّكم منابر؛ فإن الله إنما سخَّرها لكم لتُبلغكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا بشقِّ الأنفس، وجعل لكم الأرضَ، فعليها فاقضوا حاجاتِكم"، وإسناده حسن. وانظر شرحَه والتعليقَ عليه هناك.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الأزدي، وصوابه بالسين المفتوحة، فهو من أسد بن خزيمة ابن مدركة المضري.
(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: برق عراقة، والمثبت من مصادر التخريج. وسلف التعريف بأبرق العزاف عند الخبر (٦٦٢٠).
(٣) كذا في النسخ الخطية، وفي مصادر التخريج: الجن.

<<  <  ج: ص:  >  >>